قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن المبادرة الرئاسية لتحسين جودة الحياة فى التجمعات الريفية تستهدف ألف تجمع ريفى من القرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية.
أضافت أن المرحلة الأولى بدأت فى 143 تجمع ريفى، بإجمالى 12.5 مليون مواطن بنسبة 23% من سكان الريف.
وأوضحت السعيد أن المبادرة شملت ضخ 3.5 مليار جنيه ليصل الإجمالى فى نهاية 2020-2021 إلى 13.5 مليار جنيه يتم توجيهها للبنية الأساسية، والصرف الصحى، وتوفير المياه، وتوفير وحدات صحية، ومراكز ثقافية، ومراكز شبابية، والحضانات التى يتم العمل على زيادة عددها لتوفير رعاية متكاملة للأطفال.
وقالت السعيد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يولى اهتمامًا خاصًا بالريف المصرى لذلك أطلق المبادرة الرئاسية لتحسين جودة الحياة فى التجمعات الريفية الأكثر احتياجًا.
أضافت أن الدولة تواجه الفقر بكل أبعاده لتحسين معيشة المواطن عبر حصوله على خدمات أفضل مثل تقليل كثافة الفصول، وتوفير خدمات صحية، وتوفير فرص عمل لائقة وغيرها من الجوانب التى تعمل على تحسين مستوى معيشة المواطن.
وأشارت إلى تخصيص 4 مليارات جنيه لتحسين وتطوير الطرق المحلية داخل المحافظات، مؤكدة أن جزء كبير من العدالة يتمثل فى العدالة المكانية.
وأكدت السعيد أن هناك تشارك وتكامل بين الحكومة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، وصندوق تحيا مصر فى مبادرة تحسين جودة الحياة، وذلك فى إطار المسئولية المجتمعية، وأنها ستستغرق من 3 إلى 4 سنوات.
وأوضحت أن مصر تشهد وضعًا اقتصاديًا جيد جدًا بالنظر إلى جائحة كورونا، حيث حققت بنهاية العام المالى معدل نمو نسبته 3.5%، وذلك نتيجة تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادى قوى أسفر عن تحقيق مؤشرات اقتصادية جيدة، وساهم فى توجيه الدعم والمساندة للفئات المتضررة من أزمة كورونا.
وأشارت السعيد إلى زيادة الاستثمارات بنسبة 55% هذا العام لتحسين جودة الحياة.