حجازى: نؤمن بأهمية دورنا فى مجال الخدمة المجتمعية.. ونهدف إلى تعزيز جهود الدولة للتصدى للوباء
عبد ربه: قمنا بتصميم وتصنيع كبائن العزل الطبى كاملة التجهيز بأقل تكاليف
قامت شركة “أليانز مصر” الرائدة في تقديم الخدمات والحلول التأمينية بالشراكة مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بتسليم 12 كابينة عزل كاملة التجهيز إلى كبرى المستشفيات الحكومية والجامعية في مصر، لمنح جيش مصر الأبيض من الأطباء والممرضين كل الحماية اللازمة أثناء الكشف على المرضى والمصابين بفيروس كورونا.
وقامت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بتصميم وتصنيع تلك الكبائن، وتعد تلك الكبائن باكورة التعاون الجاد والمثمر بين أليانز ومدينة زويل.
وأكد أيمن حجازي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات أليانز بمصر، أن الشركة تؤمن بدورها المجتمعي وتفتخر بما تقوم به في هذا المجال لتعزيز ودعم الجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة المصرية ومؤسساتها في تلك الظروف الاستثنائية لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد.
وقال: “لذلك أثمر التعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بمدينة زويل لتطوير البحث العلمي عن تنفيذ كبائن عزل طبية وفق أفضل المعايير العلمية، لضمان تحقيق أعلى معدلات الأمان والوقاية للأطباء والممرضين أثناء قيامهم بواجبهم في الكشف عن المرضى والمصابين بالوباء”.
وأضاف، أن تلك الخطوة تأتي ضمن البروتوكول الذي تم توقيعه بين الجانبين ويستهدف تطوير البحث العلمي ودعم مؤسسات الدولة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
كما أعرب الدكتور محمود عبد ربه، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وعميد الشؤون الاستراتيجية،عن سعادته بتسليم كبائن العزل في تلك الفترة من الموجة الثانية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن السرعة والدقة التي تم بها تنفيذ وإنتاج كبائن العزل الطبية هو تطبيق النهج العلمي الذي تلتزم به مدينة زويل في مجال البحوث العلمية.
وأشار عبد ربه، إن الكبائن قد تم بالفعل تصميمها وتنفيذها على أيدي متخصصين ومهندسين وفنيين من مدينة زويل، لضمان انتظام اَليه عملها بأعلى كفاءة.
وأوضح عبد ربه، أن الكبائن توفر بيئة اَمنة ونظيفة لـ”جيش مصر الأبيض” وهم يؤدون واجبهم تجاه المرضى والمصابين، وهي تمثل بديلاً فعالاً لأدوات الوقاية التي أصبح توفيرها يمثل أزمة، حتى لدول العالم المتقدم.
وأوضح في سياق متصل، عن أن هذا التعاون سيثمرعن العديد من النتائج الإيجابية التي سنشهدها قريباً على أرض الواقع، مثل تنفيذ وإنتاج أول جهاز تنفس صناعي بخبرات مصرية بنسبة 100% الذي سيتم تخصيصه لحالات الإصابة المتأخرة من المصابين بأمراض التنفس الناجمة عن فيروس كورونا.
وتقديم كبائن العزل ودخولها إلى الخدمة في المستشفيات في هذا الوقت الذي تتجدد فيه المخاوف في العالم وفي مصر من حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا سيكون بمثابة حائط صد جديد يوفر الحماية والأمن لـ”جيش مصر الأبيض” لمواجهة أي تداعيات محتملة، خاصة أن هذه الكبائن التي تم إنتاجها برعاية أليانز وتصميم وتنفيذ مدينة زويل زويل، ليست مجهزة لوباء كورونا فقط، ولكن لأي ظروف صحية أو طبية طارئة نظراً لأن تصميمها يتيح للأطقم الطبية القيام بعملهم بشكل كامل من فحص ورعاية وأخذ عينات، دون الاحتكاك بشكل مباشر مع المرضى.
الجدير بالذكر أن كبائن العزل الطبية يتم تركيبها في عدد من المستشفيات الحكومية منها، القصر العيني التعليمي، والأزهر الجامعي، والحسين الجامعي، والزهراء الجامعي، ومعهد ناصر، وحميات إمبابة، وحميات العباسية، ومستشفى بني سويف، ومستشفى أم المصريين، ومستشفى الوراق، ومستشفى الحوامدية، وهي المستشفيات التي تستقبل أكثر حالات الإصابة من المرضى بفيروس كورونا، لأنها تقع في أماكن تتميز بالكثافة السكانية العالية في خطوة تستهدف التخفيف عن كاهل الدولة.