قال آلان كيلافوكا، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الكينية، إن شركته بحاجة إلى 500 مليون دولار على الأقل للخروج من أزمة فيروس كورونا، بعد أن انخفضت إيرادات النصف الأول من عام 2020 بنسبة 50% تقريبا.
ونقلت وكالة نباء “بلومبرج” عن كيلافوكا، قوله إنه يجب أيضا نقل ملكيتها بالكامل لهيئة المطارات الكينية والحكومة – التي تمتلك فيها 49% و51% لبنوك خاصة – لكي تصبح مجموعة قابضة مماثلة لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية الرائدة على المستوى الإقليمي.
وأضاف: “إذا لم نقم بإعادة هيكلة شركة الطيران، واتجهنا إلى تأميمها كما هي، فإننا نضر بذلك دافع الضرائب”، مشيرا إلى أن الشركة تعاني حاليا من نقص رأس المال، نظرا لتأثير كوفيد-19.
وأوضح الرئيس التنفيذي أن الخطوط الجوية الكينية لم تتخل عن طموحاتها في منافسة نظيرتها الإثيوبية يوما ما، على الرغم من أنها قد تحتاج وقتا طويلا لمواكبة أكبر شركة طيران في أفريقيا وأكثرها ربحية.
في الوقت نفسه، تركز الشركة على خفض تكاليف العمالة وتأجير الطائرات، وهي أكبر نفقاتها الثابتة، بمقدار 66 مليون دولار حتى نهاية عام 2021.
وأشار كيلافوكا إلى أن التوقعات تشير إلى أن الخطوط الجوية الكينية ستحتاج إلى 24 طائرة فقط خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة، من بين الأسطول الحالي المكون من 34 طائرة ركاب وطائرتي شحن، لذا هناك محادثات جارية مع ست شركات تأجير حول مبادلة الإيجارات الثابتة بشروط قائمة على الاستخدام، بينما تشمل المقترحات الأخرى تحويل الطائرات غير الضرورية للاستخدام في أغراض الشحن على المدى القصير.
وذكر كيلافوكا أن إعادة الرسملة ستساهم في تقليص الديون بعد أن زادت التزامات الشركة إلى 218.9 مليار شلن في نهاية يونيو، بينما توفر رأس المال للنمو بمجرد أن تبدأ الأسواق في الانتعاش.