جمعة: خطة لتنويع المنتجات الموردة للسوق المحلي
الإبراشى: 5% نمواً فى الطلب على اللبن المعبأ
تستهدف شركة “تتراباك” مصر الشركة المتخصصة في حلول التعبئة والتغليف بيع 2.4مليار عبوة بنهاية العام الجارى.
قالت مروة جمعة مدير العلاقات العامة بشركة تتراباك مصر، إن الشركة تستهدف تنويع منتجاتها الموردة للسوق المصرية خلال الفترة الماضية، وذكرت أن مبيعات العام الماضي بلغت 2.4 مليار عبوة لنحو 30 شركة مصرية متعاقد معها ومن المتوقع استقرار المبيعات عند نفس القيمة بنهاية العام الجارى.
أضافت جمعة، أن المبيعات شهدت نمو في المبيعات خلال فترة بدء انتشار فيروس كورونا، خاصة على العبوات كبيرة الحجم، إلا أنها تراجعت إلى معدلات ما قبل الفيروس بعد اطمئنان المستهلك لتوفر السلع.
أوضحت أن مبيعات الشركة خلال العام الماضي بجميع فروعها حول العالم بلغت قيمتها 11.5مليار يورو.
وعقدت الشركة مائدة مستديرة نظمتها بالتعاون مع غرفة الصناعات الغذائية والجمعية المصرية لطب الاطفال لرفع الوعي بفوائد اللبن المعبأ الآمن ومخاطر تناول اللبن السائب.
وأشارت إلى أن الشركة لديها تنوع في المنتجات، ولكنها تتعامل في مصر بتوريد عبوات التعبئة لمنتجات الألبان والعصائر والأجبان، وتستهدف أن يمتد ذلك لمنتجات مثل الصلصات والحمص والآيس كريم، فضلاً عن تنوع أحجام العبوات وكذلك خطوط الإنتاج.
وقالت إن الشركة سوف تحتفل العام المقبل بمرور 40 عاماً على تواجدها في السوق المصرية، وذكرت أن الشركة الأم تعمل فى150 دولة حول العالم ولديها 55 مصنعاً و31 شركة سوقية و89 مكتب مبيعات وتوزع نحو 180 مليار عبوة.
توقع خالد الإبراشي رئيس قطاع التسويق بشركة تتراباك، أن يشهد العام الجاري نمواً فى الطلب على الألبان المعبأة بنسبة تتراوح بين 2 و5% خلال العام الجاري، نتيجة تداعيات فيروس كورونا وفترة البقاء في المنزل.
وأشار إلى أن جائحة كورونا غيرت النمط الاستهلاكي للطلب علي الألبان المعبأة خلال الوقت الحالى، وذكر الإبراشي أن 6 أشهر مضت أظهرت ارتفاع الطلب على اللبن المعبأ، خاصة العبوات الكبيرة بالتزامن مع بقاء المواطنين في المنازل لفترات طويلة، في مقابل تراجع الطلب على العبوات الصغيرة وكذلك المنتجات الأخرى.
وقالت مروة سالم مدير التسويق بالشركة، إن حجم الحصة السوقية للشركة في قطاع عبوات التعبئة الخاصة بالألبان يصل نحو 72%، وأضافت سالم، أن متوسط استهلاك الفرد للألبان في مصر نحو 10 لترات سنوياً مقابل 37 لتراً سنوياً في أفريقيا و39 لتراً عالمياً.