مدبولى: الحكومة تلقت نحو 2.275 مليون طلب للتصالح حتى أمس
رئيس الوزراء يُشدد على تشجيع وتفضيل المنتج والمكون المحلى فى المشتريات الحكومية
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إنه يوجد إقبال كبير من المواطنين، لإتمام الإجراءات الخاصة بملف التصالح فى مخالفات البناء.
أضاف خلال اجتماع مجلس الوزراء، أنه تقدم حتى الأمس نحو 2.275 مليون طلب للتصالح. وأكد رئيس الوزراء الاستمرار فى متابعة ما يتم تنفيذه على أرض الواقع، والتأكد من تقديم كافة التيسيرات التى أقرت مؤخراً لمختلف إجراءات التصالح فى مخالفات البناء.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن الدولة هدفها غلق هذا الملف، الذى ظل مفتوحاً منذ عشرات السنوات، وتوفير وضع قانونى لملايين المبانى المخالفة.
وشدد مدبولى على أهمية الاستمرار فى تشجيع وتفضيل المنتج والمكون المحلى فى مختلف ما يتم من مشتريات حكومية، سعياً لدعم وتشجيع الصناعة المحلية، التى تسهم فى تعظيم القدرات الإنتاجية وتوسيع القاعدة التصديرية، إلى جانب توفير المزيد من فرص العمل الجديدة.
وأشار رئيس الوزراء إلى الزيارة التى قام بها مؤخراً إلى العاصمة الإدارية الجديدة، للوقوف على الموقف التنفيذى لمختلف المشروعات الجارى إقامتها داخل العاصمة الإدارية، ومتابعة معدلات التنفيذ الخاصة بها.
وقال إن عملية الانتقال إلى العاصمة ليست هى الأصعب، ولكن التحدى الأكبر هو تنمية الموارد البشرية، التى تتطلب عقد المزيد من البرامج التدريبية لمختلف الموظفين المنتقلين للعمل داخل العاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب التأكيد على أهمية الانتهاء من تنفيذ مختلف الإجراءات والخطوات المتعلقة بملف التحول الرقمى بكافة الأجهزة والجهات الحكومية.
وأكد مدبولى أنه سيتم عقد اجتماع أسبوعى بالعاصمة الإدارية الجديدة، يضم مسئولى مجلس الوزراء وعدداً من الجهات المعنية، وذلك بهدف متابعة معدلات تنفيذ المشروعات المختلفة، ومدى مطابقتها للبرامج الزمنية المقررة للانتهاء منها، مضيفاً أن هذا سيتم بجانب ما سنقوم به من زيارات لمختلف المواقع داخل العاصمة الإدارية، وكذا زيارات الوزراء المعنيين.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، أنه تم إرسال تحذيرات لمختلف المحافظات التى قد تتعرض بعض أراضى طرح النهر بها للغرق، نتيجة ارتفاع مناسيب المياه.
وأشار إلى أن هذه الأراضى مخالفة، وفى هذا الإطار علق الدكتور مصطفى مدبولى، بأنه تم اتخاذ هذا الإجراء الاحترازى حتى يتمكن هؤلاء المواطنون من اتخاذ كافة الاحتياطيات، ويدركوا الخطر المتوقع.
وأكد أن الحكومة تبادر بالتحذير المبكر، للتقليل من أى خسائر قد تحدث، على الرغم من أن هؤلاء المواطنين مخالفون، ومتعدون على حرم النيل، ولكن هدفنا هو الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.
وعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر شهدت انخفاض أعداد المصابين هذا الأسبوع بنسبة 8.75% عن الأسبوع الماضي، مقارنة بالوضع في العديد من البلدان الاخرى التي تشهد عودة أعداد الإصابات للإرتفاع من جديد، الأمر الذي يعكس تطوراً وتحوراً للفيروس، وتطرقت الوزيرة إلى إشادة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بموقف مصر من المشاركة في الأبحاث السريرية والإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الوزيرة أن مصر تُشارك على نحو فاعل في تجربة “التضامن” السريرية الدولية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية بهدف المساعدة في إيجاد علاج ناجح لمرض كوفيد 19، والتوصل إلى نتائج سريعة بشأن أي الأدوية يبطئ تطور المرض، أو يحسن فرص البقاء على قيد الحياة، لافتةً إلى أن تجربة “التضامن” تقوم على مقارنة الخبرات العلاجية، ومستويات الرعاية، وتقييم فاعلية معالجة كوفيد 19 من خلال إشراك مرضى من بلدان متعددة.
كما أكدت وزيرة الصحة والسكان أن تطبيق قواعد التباعد الإجتماعي مازالت تمثل ضمانة رئيسية وفعالة في خفض مخاطر التعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث ان معدل تفشي المرض ما زال يزداد في أماكن التجمعات، وتلك التي بها سوء التهوية، ومع إنخفاض الإلتزام بالكمامات.
كتبت: إيمان السيد