تعتزم مجموعة “سيتي جروب” الأمريكية للخدمات المالية إنفاق مليار دولار على مدى الثلاثة أعوام المقبلة على الجهود المبذولة للمساعدة في سد فجوة الثروة العرقية، وذلك في ظل سعيها لتصبح مؤسسة مناهضة للعنصرية، فهي ستعمل بنشاط لتحديد وإنهاء التمييز.
وقالت “سيتي جروب”، في بيان اليوم الأربعاء، إن أكثر من نصف الأموال ستخصص لدعم ملكية المنازل والمساكن بأسعار معقولة لصالح الأشخاص الملونين، كما خصص البنك ما يصل إلى 350 مليون دولار لصالح فرص شراء الموارد المملوكة لأصحاب البشرة السوداء.
وقال مارك ماسون، المدير المالي لدى “سيتي جروب”، وهو أحد كبار المديرين التنفيذيين السود في وول ستريت، في البيان: “الكلمات ليست كافية، فنحن بحاجة إلى الوعي والتعليم والعمل الذي يؤدي إلى النتائج”.
ووجدت أبحاث “سيتي جروب” أنه إذا تمكنت الولايات المتحدة من إنهاء أشد أشكال التمييز الاقتصادي ضد الأمريكيين من أصل أفريقي على الفور، فإن ذلك قد يساهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بقيمة 5 تريليونات دولار على مدى الخمسة أعوام المقبلة.
وخلال العشرين عاما الماضية، تسبب أوجه التفاوت على أساس عرقي في خفض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بمقدار 16 تريليون دولار تقريبا، وذلك وفقا لتقديرات المجموعة، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، في دراسة نُشرت يوم الثلاثاء.