وافق مجلس الوزراء على اعتماد القرارات الصادرة عن الاجتماع الثالث للجنة الوزارية للسياحة والآثار، المنعقدة بتاريخ 27 سبتمبر 2020 بشأن مقترحات القطاع السياحي، والخاصة بسياسات الدعم والتحفيز خلال الموسم السياحي الشتوي، اعتباراً من 1 نوفمبر 2020، حتى 30 أبريل 2021.
أبوعلى: الدعم يسرع عمليات التعافى.. الشاعر: نستعد لتكثيف التسويق والترويج في الخارج
وتضمنت تلك الحوافز استمرار الإعفاء من سداد رسوم التأشيرة للسائحين الوافدين إلى محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر والأقصر وأسوان حتى 30 أبريل 2021، وانتظام صرف الإعانة المقدمة من صندوق الطوارئ للعاملين بوزارة القوى العاملة من شهر أبريل حتى شهر ديسمبر 2020.
كما تضمنت تجديد الموافقة على تأجيل سداد المستحقات على الشركات والمنشآت السياحية والفندقية مقابل استهلاك الكهرباء والغاز والمياه حتى 31 ديسمبر 2020، وتأجيل سداد الرسوم الحكومية أو مقابل الخدمات ورسوم الانتفاع المستحقة على الشركات والمنشآت السياحية والفندقية حتى 31 ديسمبر 2020، وإرجاء سداد جميع المديونيات المستحقة على الشركات والمنشآت السياحية والفندقية عن فترات ما قبل بداية أزمة جائحة كورونا ليبدأ السداد مجدولاً على فترة مناسبة اعتباراً من يناير 2021.
ومد مجلس الوزراء العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى 31 ديسمبر المقبل، والذي كان قد سبق لمجلس الوزراء الموافقة على مد العمل به حتى 28 أكتوبر 2020 بنفس الشروط والضوابط السابقة.
ووافق على تنفيذ برنامج تحفيز طيران جديد اعتباراً من 1 يناير حتى 30 أبريل 2021؛ وذلك في ظل قيام الدولة بتقديم حوافز وتسهيلات للرحلات السياحية خلال الفترة المشار إليها، مثل الإعفاء من سداد رسم التأشيرة السياحية للسائحين الوافدين إلى المحافظات السياحية، وتخفيض رسوم الهبوط والإيواء والخدمات الأرضية بالمطارات، وسيتم تطبيق هذه القرارات على شركات الطيران الخاصة.
وقال كامل أبوعلى رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في البحر الأحمر، إن الدولة تساند القطاع بكل قوة حتى يواجه أزمة كورونا ويستعيد عافيته سواء بتوفير حوافز على التدفقات السياحية الخاصة بالتأشيرة أو حوافز للاستثمار السياحى.
وأضاف: “هذا الدعم يصب في صالح القطاع ويسرع من التعافى”، وقال هشام الشاعر عضو مجلس الإدارة السابق لغرفة المنشآت الفندقية، إن القطاع يستعد لتكثيف عمليات التسويق والترويج في الأسواق التي يسمح بالسفر فيها للخارج.
وأضاف الشاعر، استمرار تلك الحوافز لنهاية العام ومد بعضها حتي أبريل العام المقبل يساعد الشركات علي وضع خططها التسويقية، لكن الأمر في النهاية يتوقف على الموجة الثانية لفيروس كورونا حول العالم.