حددت وزارة النقل مسار القطار الكهربائى السريع (السخنة/ العلمين)، كما تم وضع خطة للتنفيذ على 24 شهراً للمشروع.
وقال وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، إنَّ المشروع يبلغ طوله 438.3 كم ويشمل 17 محطة، ومن المخطط أن تكون السرعة التصميمية للقطار 200 كم / الساعة والسرعة التشغيلية 160-180 كم / الساعة مع تصميم المسار والمنحنيات بسرعة 250 كم / الساعة؛ لتفادى تعديل المنحنيات مستقبلاً.
أضاف أن المشروع يهدف لربط العاصمة الإدارية والمدن الجديدة بشبكة سكة حديد سريعة كهربائية «القاهرة الجديدة – 6 أكتوبر – العلمين – برج العرب – الإسكندرية» بشبكة سكك حديد الجمهورية، ويسهم فى تنمية الساحل الشرقى على البحر الأحمر، وزيادة معدلات وقيمة تنمية أراضى المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، كما يسهم فى تنمية محور وادى النطرون ومحور الضبعة وتنمية الساحل الغربى على البحر المتوسط، ومدينتى برج العرب، ومدينة العلمين الجديدة كما سيساهم فى نقل البضائع من ميناء السخنة على البحر الأحمر إلى ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط مروراً بالميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية بـ6 أكتوبر.
وأشار وزير النقل إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع خلال 24 شهراً، وستشمل الأسبقية الأولى فى التنفيذ المسافة من العاصمة الإدارية وحتى برج العرب بطول 260 كم، وستشمل الأسبقية الثانية المسافة من برج العرب وحتى مدينة العلمين الجديدة ومن برج العرب وحتى الإسكندرية بإجمالى طول 88.3 كم تزامناً مع تنفيذ المسافة من العاصمة الإدارية وحتى العين السخنة بطول 90 كم بإجمالى أطوال 178.3 كم.
لفت الى أن أعمال الإنشاءات والمحطات والجسور سيتم تنفيذها من خلال شركات وطنية مصرية، لافتاً إلى أن الشركة العالمية التى ستتفذ المشروع ستقوم بتركيب الأنظمة الإلكتروميكانيكية، كما ستقوم بتوريد الوحدات المتحركة من خلال التعاون المشترك مع الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية التى ستنشئ وتدير مصنع الوحدات المتحركة بشرق بورسعيد بهدف توطين صناعة الوحدات المتحركة بجميع أنواعها فى مصر.
لفت الى أن القيادة السياسية تخطط لتوطين هذه الصناعة المهمة فى مصر بما يساهم فى أن تصبح مصر مستقبلاً مركزاً لهذه الصناعات فى الشرق الأوسط وأفريقيا وبما يعود إيجابياً على الاقتصاد القومى، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب، لافتاً إلى أنه سيتم اختيار شركة إدارة متخصصة عالمية لإدارته عقب انتهاء تنفيذ المشروع.
وقام وزير النقل على مدار يومين متتاليين باستطلاع عدد من القطاعات بمسار المشروع؛ حيث تفقد الوزير المسافة من محطة العاصمة الإدارية (التبادلية مع امتداد القطار الكهربائى LRT) حتى تقاطعه مع محور الضبعة شمال مدن السادس من أكتوبر وسفنكس تمهيداً لبدء تنفيذ الأعمال.
وأكد الوزير، أن هذا المشروع سيعتبر نقلة نوعية مهمة فى مجال الجر السككى الكهربائى فى مصر، وأنه يعتبر امتداداً للطفرة الكبيرة فى قطاع النقل ومشروعات البنية التحتية والتنموية التى تحققت منذ عام 2014.