تخطط شركة «فاو للاستثمار والتطوير العقارى» لتنمية مشروع إدارى جديد فى العاصمة الإدارية، ضمن خطتها التوسعية فى السوق العقارى.
وتستهدف الشركة تحقيق 500 مليون جنيه مبيعات تعاقدية بمشروع «سولاس» الإدارى فى العاصمة الجديدة خلال العام الجارى، وضخ 250 مليون جنيه فى إنشاءات المشروع خلال 2021.
وقال عمرو عاشور رئيس مجلس إدارة شركة «فاو»، إن توجه الشركة الاستثمارى يتركز فى العاصمة الإدارية الجديدة، والتى تشهد حجم إنشاءات ومشروعات ضخمة، بالإضافة إلى جذب المستثمرين من مصر والخارج فى ظل الاهتمام الحكومى الذى يمنح العاصمة الإدارية مزايا تنافسية.
أضاف عاشور لـ«البورصة»، أن الشركة تدرس الفرص الاستثمارية المتاحة فى السوق بالقطاع التجارى والإدارى والطبى.
أوضح أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 500 مليون جنيه بمشروع «سولاس» الإدارى فى العاصمة الإدارية بنهاية العام الجارى حققت منها 350 مليون جنيه وتخطط لتحقيق 150 مليون جنيه خلال الربع الأخير من 2020.
وقال عاشور، إن «فاو» تستهدف تحقيق مبيعات إجمالية بمشروع «سولاس» بقيمة تصل 1.1 مليار جنيه والانتهاء من تسويق المشروع بالكامل خلال النصف الأول من العام المقبل.
أضاف أن الشركة بدأت تسويق المشروع مطلع العام الجارى ويقام على مساحة 8 آلاف متر مربع ويضم 24 ألف متر مساحة بيعية من إجمالى 34 ألف متر إنشاءات تتكون من 2 بدروم وأرضى و7 طوابق ويقع ضمن حى المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أوضح أن الشركة بدأت طرح مشروع «سولاس» الإدارى بسعر 29 ألف جنيه للمتر المربع ويتراوح سعر المتر حالياً من 35 إلى 40 ألف جنيه وتتوقع الشركة زيادة سعرية بنسبة %7 بنهاية العام الجارى.
وأشار إلى أن مبيعات الشركة خارج مصر بلغت %40 للأجانب، مما يعكس الاهتمام بالاستثمار بمشروعات العاصمة الإدارية، خاصة الجزء الإدارى.
وقال عاشور، إن شركة «فاو» تخاطب شريحة المستثمرين سواء شركات أومؤسسات أو أفراد.
أوضح عاشور أن الشركة انتهت من وضع المخطط العام والتصميمات الداخلية للمشروع.
أوضح أن الشركة تعتزم ضخ 250 مليون جنيه فى الأعمال الإنشائية بالمشروع خلال العام المقبل وتخطط للانتهاء من تنفيذ الهيكل الخرسانى فى العام نفسه.
وكانت «فاو للاستثمار» طرحت مرحلة جديدة بمشروع «سولاس» فى العاصمة الإدارية تضم مساحة 3 آلاف متر مسطح بيعى بمساحات تبدأ من 48 متراً مربعاً وتضم 38 وحدة بمساحات متنوعة، كما يمكن ضم عدة وحدات متجاورة للوصول للمساحة المناسبة طبقاً لرغبة ونشاط العميل.
ويرى عاشور أن السوق العقارى أثبت قوته خلال أزمة فيروس «كورونا»، والتى أثرت تداعياتها على جميع القطاعات، وقال إن القطاع العقارى شهد هدوءاً فى المبيعات خلال الأزمة وليس توقف كامل مثل قطاعات اقتصادية أخرى.
أضاف أن العقارات يمكن أن تستوعب زيادات سعرية جديدة، لكن بشكل تدريجى لتتوافق مع القدرة الشرائية للعميل والشرائح المستهدفة، بالإضافة إلى أن العقارات المصرية منخفضة الأسعار مقارنة بالدول المحيطة مما يمنحها مزايا تنافسية.
وأشار عاشور إلى أن الشركات العقارية بدأت التأقلم مع الأزمة بالتوجه إلى التسويق بأشكال جديدة عن طريق وسائل تتضمن التباعد الاجتماعى مثل محادثات الفيديو عبر برامج التواصل المختلفة.
وقال إن عودة الحياة الطبيعية تدريجيًا سيدفع العملاء للتفاعل مع هذه الوسائل لانتهاز فرص التسهيلات الحالية والشراء قبل ارتفاع الأسعار مجددًا وتحسن شهية المستثمرين.