طالب شريف مخلوف، عضو الجمعية المصرية لشباب الأعمال، بدعم بعض المحاور لتحقيق «التحول الرقمى بمصر»، أبرزها، رفع كفاءة العنصر البشرى، وتعزيز ثقافة التحول الرقمى، ونشر الوعى بأمن المعلومات.
وأكد مخلوف ضرورة الاستفادة من تجارب الدول التى حققت نجاحات فى تطبيق الرقمنة، وتنمية وتطوير الواقع التعليمى الحالى لكافة المراحل، وتعزيز ثقافة التحول الرقمى والابتكار.
وأشار إلى ضرورة دعم المقررات الدراسية بعدد من الكليات وتطوير تشريعات وقوانين التحول الرقمى، والتى تكفل القضاء على المشاكل التجارية لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم، والتحول للحكومة الإلكترونية والتوسع فى نظام الشمول المالى، وتشجيع رواد الأعمال على تبنى وتنفيذ مشروعات الأعمال الرقمية.
وطالب مخلوف البنك المركزى والبنوك المصرية بدعم المبادرات الإبتكارية للتعامل بالنقود الإلكترونية، مع السير فى طريق تطوير المنظومة الضريبية من خلال أنظمة إلكترونية حديثة، والتى تكفل القضاء على التهرب الضريبى والذى بلغ 160 مليار جنيه سنويا، فى ظل تساوى الاقتصاد الرسمى بالاقتصاد غير الرسمى، وهو أمر لابد أن يتم التعامل معه من خلال البنك المركزى والبنوك المصرية فى أسرع وقت.
واقترح تشجيع إقامة حضانات الأعمال بكافة القطاعات الحكومية والخاصة من خلال شراكة بين الحكومة ورجال الأعمال.
وشدد مخلوف على ضرورة دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتطوير قدراتها الرقمية، مضيفاً تبلغ قيمة مساهمة التقنيات الرقمية بالقطاع الصناعى بالناتج المحلى الإجمال العالمى %30.
وذكر مخلوف أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تستحوذ على %70 من الاستثمارات العالمية، وفى ظل الدخول للموجة الثانية من فيروس كورونا بدخول الشتاء ربما ستعمل تلك الأزمة على تسريع هذا النمو بشكل أكبر، وتوظيف التقنيات الرقمية فى جميع الصناعات.