خفضت مصانع الملابس الجاهزة طاقتها الإنتاجية لمنتجات الموسم الشتوى المقبل، تخوفاً من ظهور موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد.
قال عمرو حسن، رئيس شعبة الملابس بالغرف التجارية، إن الإنتاج تراجع خلال الموسم الشتوى الجديد بنسبة تتراوح بين 20 و30%، نظراً لتخوف المصنعين من عدم تصريف البضاعة خلال الموجة الأولى من جائحة «كورونا».
أشار حسن إلى أن أسعار الملابس الشتوية خلال الموسم الجديد عند نفس معدل العام الماضى ولن تشهد أى زيادة نتيجة لتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، وتحديد أولويات الإنفاق لديهم.
أضاف أن تصميمات الموديلات خلال الموسم لن تشهد تجديداً، نظراً لعدم تجديد بيوت الموضة العالمية فى دول مثل «فرنسا، أسبانيا، بريطانيا» لأزيائها بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا.
أوضح أن محلات الملابس بدأت عروض الملابس الشتوى بجانب المعروض حالياً من الموسم الصيفى بهدف التخلص من الموديلات القديمة، تمهيداً لعرض الجديد بداية الموسم الذى يبدأ عادة خلال شهر نوفمبر.
وقال عبدالفتاح بهجت، رئيس مجلس إدارة شركة فويكى لصناعة الملابس الجاهزة، إن الشركة اتجهت إلى تخفيض الأسعار خلال الموسم الشتوى الجديد بنسبة تبدأ من 5% وتصل 15% عن الموسم الماضى.
أشار بهجت إلى تضرر القطاع خلال الموسم الصيفى الماضى، نظراً لإغلاق الجزئى للمحلات التجارية ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس كورونا.
أضاف أن الأسعار فى الجملة تبدأ للجاكيت الرجالى عند 349 جنيهاً، وأما بالنسبة إلى السويت شيرت الرجالى من 195 إلى 265 جنيهاً، والبنطلون الجينز بـ 150 جنيهاً.
أوضح أن الاسعار ترتفع أثناء البيع بالقطاعى بنسه ما بين 20 و40%، على المنطقة التى يباع بها، وتكلفة المحل من «إيجار، العمال، الكهرباء».
وقدر حجم مبيعات الشركة خلال الموسم الشتوى بنحو 15 مليون جنيه، ويسعى إلى زيادة المبيعات خلال الموسم الحالى بنسبة تصل 30%.
تأسست شركة «فويكى» عام 1990، بهدف التوزيع بالأسواق المحلية، وهى متخصصة فى إنتاج الملابس الجاهزة وتنتج نحو 26 ألف قطعة شهرياً من الملاس الجاهزة خلال الموسم الشتوى.
وقال رضا درويش رئيس مجلس إداره شركه مانو جينز، لصناعة الملابس الجاهزة، إن المصنع خفض إنتاجه خلال الموسم الشتوى الجديد بنسبة 30%.
وبرر درويش تراجع الإنتاج إلى التخوف من موجة ثانيه لفيروس كورونا خلال موسم الشتاء، مثلما حدث فى الموسم الصيفى الماضى، واستبعد زيادة أسعار الملابس الشتوى خلال العام الحالى.