لم يتقدم أى من أعضاء مجلس الإدارة باستقالته… ولن يغادر أى منهم منصبه فى الوقت الحالى
قول المركزى بأن أموال المودعين فى أمان اعتراف ضمنى بعدم ضرورة الاحتفاظ بمخصصات
الدور الأكبر لهشام عز العرب كان فى النواحى التنظيمية ولم يرتكب أى جرائم مالية أو احتيال
عقد البنك التجارى الدولى كونفرانس كول مع المستثمرين مساء الجمعة، شارك فيها حسين أباظة، المسئول التنفيذى الرئيسى، وياسمين حميدة، رئيس قطاع علاقات المستثمرين، ونيللى الزنينى، مسئول علاقات المستثمرين، وشريف الخليل كبير مسئولى الاتصال.
وقال حسين أباظة، إن هشام عز العرب تنحى عن منصبه بناء على توجيه البنك المركزى، فى ضوء قانون البنوك الجديد، وأن القرار ليس بيد مجلس إدارة البنك التجارى الدولى، وأن مهامه كرئيس مجلس إدارة غير تنفيذى سيتولاها شريف سامى، فى حين أن مهامه كعضو منتدب سيقوم بها حسين أباظة.
أوضح أن القرار تم اتخاذه بناءً على تفتيش كامل تم الانتهاء منه الأربعاء الماضى، وكان قد بدأ فى نوفمبر الماضى، وركز على قواعد الحوكمة والالتزام والقواعد التنظيمية والرقابية.
أضاف أن البنك قام مؤخرًا بتعيين مسئول جديد للالتزام من أجل إدارة أفضل للتدقيق والالتزام، وسد أى ثغرات محتملة قد تظهر نتيجة فحص البنك المركزى.
واستبعدت الإدارة أن تؤثر الثغرات التى أشار إليها البنك المركزى بشكل جوهرى على السلامة المالية للبنك أو أن تؤدى إلى خسائر مالية كبيرة خاصة أن البنك أكثر من متحفظ فى تكوين المخصصات ويتمتع بمعدلات قوية لكفاية رأس المال.
أوضح أن تقرير الرقابة والإشراف لم يصل بعد، لكن البنك المركزى أكد بشكل صريح على قوة المركز المالى للبنك، وتوقع وصول تفاصيله خلال أيام قليلة، مرجحًا أن يكون اليوم الأحد، وشدد أنه لا يمكن الافصاح عن محتوى الخطاب الرسمى من البنك المركزى.
واستبعد البنك مغادرة أى من أعضاء مجلس الإدارة الحاليين (سبعة) لمنصبه، ومع ذلك، قد ينضم عدد من الأعضاء الجدد، مؤكدًا أن البنك لن يواجه مشاكل قد تؤثر على قوائمه المالية.
ونوه أن تم تدقيق البيانات المالية للبنك من قبل مدققين دوليين مستقلين، وتمت الموافقة عليها من البنك المركزى قبل اجتماع الجمعية العمومية.
وذكر أنه فى ظل تصريحات البنك المركزى أن أموال المودعين آمنة، فذلك تصريح ضمنى أن البنك ليس عليه الاحتفاظ بمخصصات خسائر إضافية.
وشدد أن رئيس مجلس الإدارة السابق والعضو المنتدب، لم يرتكب أى جرائم مالية أو احتيال، وأنه لم يكن يتدخل بقوة فى الأنشطة التشغيلية، وصب كافة تركيزه على النواحى التنظيمية، فى حين أن العمليات التشغيلية كان يتم متابعتها بواسطة المسئول التنفيذى الرئيسى حسين أباظة.
واختتم أن البنك المركزى يرى ضرورة إحداث تغيير فى بعض البنوك وفى وجهة نظره أن استمرار هشام عز العرب فى منصبه.