قال لياو ليتشيانج السفير الصينى فى القاهرة كل المشروعات الصينية فى مصر، استمرت فى العمل بشكل طبيعى، مشيراً إلى أنه بعد جائحة كورونا سوف توسع الشركات الصينية استثماراتها فى مصر.
أضاف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى عقدته السفارة الصينية اليوم عبر الإنترنت، إن حجم الاستثمارات الصينية المباشرة ارتفع 34.6% بالمقارنة مع العام الماضى، ليبلغ 71.68 مليون دولار.
أشار لياو إلى أن الشركات الصينية انتهت من اكمال الهيكل الرئيسى لـ4 مبانى فى العاصمة الإدارية الجديدة، بما فيها أعلى ناطحة سحاب فى أفريقيا، ومن المتوقع أن يتم بناء 4 مبانى جديدة العام الجارى.
ولفت إلى أن منطقة التعاون الصينى المصرى “تيدا” بالعين السخنة حققت مبيعات بقيمة تتجاوز 2.3 مليار دولار بنهاية سبتمبر الماضى، بينما سددت ضرائب للحكومة المصرية بلعت 170 مليون دولار بجانب توفير العديد من فرص العمل للشاب المصرى، حيث تعمل بها نحو 96 مؤسسة وشركة حققت استثمارات بقيمة 1.2 مليار جنيه.
وحول لقاح فيروس كورونا، أوضح السفير الصينى أن بلاده تعمل على إنتاج اللقاح وتوفيره بسعر مقبول ومتاح لدول العالم، مشيراً إلى أنه سوف يتم وضع الدول النامية كأولوية فى توفير اللقاح، وتابع أن الحكومة الصينية تشجع شركات الأدوية فى تطوير لقاحات فيروس كورونا المستجد.
وقال إن الصين تواصل تقديم المساعدات فى مكافحة تفشى فيروس كورونا حيث من المقرر البدء فى بناء مقر مركز مكافحة الأمراض فى قارة أفريقيا كنموذج للتعاون الطبى الصينى الأفريقي.
أضاف لياو، أن الحكومة الصينية قدمت نحو 400 طن من مواد مكافحة فيروس كورونا إلى 53 دولة أفريقية وللاتحاد الأفريقى، وذلك بنهاية الشهر الماضى.
وقال لياو، إن الصين تولي أهمية كبيرة للعلاقات الصينية المصرية وستواصل بذل جهود حثيثة لدفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين.
وأضاف أن الشعب الصينى لا ينسى زيارة وزيرة الصحة المصرية فى بداية جائحة كورونا، وإضاءة الآثار المصرية بألوان العلم الصينى، مؤكداً أن الصداقة بين البلدين طويلة وعميقة ولا يمكن لأى شخص التأثير عليها.