رهنت شركة كارجو ستار للخدمات الملاحية والاستيراد والتصدير ضخ استثمارات بقيمة 15 مليون جنيه خلال العام المقبل بتقييم الآثار المحتملة من الموجة الثانية لانتشار وباء كورونا.
وشهدت اعمال الشركة تراجعا بنسبة %50 منذ أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد فى مصر فبراير 2020.
وقال خليل عبدالهادى رئيس مجلس إدارة شركة كارجو ستار، إن الجميع ينتظر الآن تداعيات الموجه الثانية لفيروس كورونا المستجد ووضع المعايير والضوابط الخاصة باعمال شركته ورسم الخطط الاستراتيجية لتحديد وجهة الاستثمارات دون الدخول فى خسائر اضافية كالتى خلفتها الموجه الأولى لانتشار الوباء.
أضاف عبد الهادى أن الشركة تخطط للتوسع فى زيادة حجم أسطول معداتها الحالى للوفاء بالتزاماتها تجاه العملاء، فضلا عن التوسع فى حجم الساحات لديها بجميع الموانئ المصرية وشراء أراضى للتوسع فى المساحات التخزينية «المخازن» للبضائع العامة والخاصة لتتناسب مع حجم طلبات العملاء والمستثمرين بجميع الموانئ.
وتأسست شركة كارجو ستار عام 2002 وتعمل بانشطة الخدمات اللوجستية بقطاعات الشحن البحرى والبرى والجوى والصادر والوارد ولها تعاملات مع العديد من وكلاء الشحن والخطوط العالمية.
وذكر عبد الهادى، أن الشركة تكبدت العديد من الخسائر منذ بداية ازمة الفيروس الوبائى كورونا الذى دفع ايرادات الشركة الى التراجع بنسبة %20 من قيمة وحجم اعمال الشركة مقارنة بالعام الماضى نتيجة للوضع الراهن على مستوى العالم.
ولفت رئيس الشركة الى أن الوضع القائم قد يمتد شهوراً اخرى فى مواجهة الفيروس خاصة مع زيادة اعداد الإصابات اليومية مما يؤثر على قوة العمالة بالشركة فى حجم الأعمال التى توقفت منذ 5 أشهر تقريباً.
وتابع انه يعتزم الدفع بكامل الطاقة الاستيعابية من قوة العاملين بالشركة لاستئناف العمل مرة اخرى والعودة الى مباشرة الاعمال بصورة طبيعية وبصفة منتظمة واستقبال طلبات العملاء والمستثمرين مرة أخرى.
وقال إنه لا توجد اصابات بحالات كورونا بين صفوف العاملين بالشركة خاصة أنه مع بداية التفشى تم تقليص أعداد العاملين على الفور منعاً لحدوث إصابات بينهم ونقل العدوى.
وأضاف عبد الهادى أن الشركة اتخذت جميع التدابير والاجراءات الاحترازية لمواجهة والحد من تفشى وانتشار فيروس كورونا المستجد ولمنع نقل العدوى بين صفوف من خلال استمرار عمليات التعقيم والتطهير لكل الإدارات والمكاتب الخاصة بهم.