فى أول تعليق لها على دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، قالت سلسلة التجزئة الشهيرة كارفور مصر، إنها مملوكة بالكامل لشركة «ماجد الفطيم» التى تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، وتشغّل وتدير هذه العلامة التجارية فى 16 دولة فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وأضافت فى بيان لها، أنها توفر أكثر من 20 ألف فرصة عمل فى مصر، وتعمل مع 850 مورداً وشريكاً محلياً والعديد من العائلات المصرية، تحصل منهم على %85 من منتجاتها.
وقالت: «نتفهم بأن هناك نوع من القلق الذى ينتاب شريحة من عملائنا فى المنطقة حالياً، ونؤكد للجميع بأننا نتابع الوضع عن كثب، وبالنيابة عن أكثر من 37 ألف زميل فى فريق عمل «كارفور» لدى «ماجد الفطيم»، نفخر بأننا من المنطقة ونعمل لأجل المنطقة».
وأصدرت كارفور السعودية، بياناً مشابهاً أكدت فيه أن %95 من منتجاتها يتم توريدها من موردين محليين، ودعت فى بيانها إلى التسامح والاحترام.
من جهتها، نشرت كارفور الكويت والأردن بيانين على صفحتها الرسمية أوضحت فيهما أن عدد فرص العمل التى توفرهما، بالإضافة إلى نسب التوريد من الموردين المحليين.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعى قد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية حملات واسعة مطالبة بمقاطعة البضائع الفرنسية، على خلفية تصريحات لمسئولين فرنسيين على رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون، اعتُبرت «مسيئة» للإسلام وللنبى محمد، بعد مقتل مدرس فرنسى على يد شاب مسلم من أصول شيشانية.