الفقى: 60 ألف جنيه سعر بيع المتر.. و300 مليون جنيه مبيعات مستهدفة للمرحلة الأولى
تخطط شركة “إيفورى للاستثمار العقارى” لطرح مشروع سكنى فندقى على مساحة 5.2 ألف متر مربع، داخل مشروع “سوديك ويست” بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى بمدينة الشخ زايد.
وقال عمرو الفقى، مدير تطوير اﻷعمال بشركة «إيفورى»، إن المشروع ينفذ على 3 مراحل، وتشمل المرحلة الأولى 33 وحدة، ويبلغ سعر المتر فيها 60 ألف جنيه، وتستهدف الشركة 300 مليون جنيه مبيعات تعاقدية للمرحلة الأولى.
أضاف لـ»البورصة»، أن الشركة تراجعت عن طرح مشروع «إيفورى بارك التجارى» بنظام البيع، وطرحه بنظام الإيجار، حيث تعاقدت مع شركة «سفيلز العالمية»، لإدارة المشروع بعد تسليمه، وتولى العملية التأجيرية، بجانب تقديم خدمات ما بعد البيع والإشراف على الصيانة، مقابل نسبة من الإيرادات.
أوضح الفقى أن مشروع «إيفورى بارك التجارى» يقام على مساحة 16.8 ألف متر مربع منها %30 مساحة بنائية ويضم 100 وحدة من بينها 24 وحدة تجارية.
وأشار إلى أن المشروع يضم 7 مبان منها 4 تجارية بمساحة إجمالية 5 آلاف متر وتتراوح مساحات الوحدات بين 80 و900 متر.
وقال إن الشركة أتمت تنفيذ %80 من إنشاءات المشروع وتتولى شركة «الهاشمية للمقاولات» أعمال التنفيذ الذى ينتهى بالكامل نهاية 2020 وفقاً للبرنامج الزمنى الذى وضعته الشركة، وتبلغ استثمارات المشروع 500 مليون جنيه.
وكانت «إيفورى للاستثمار»، اشترت 16.8 ألف متر مربع من شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار «سوديك»، داخل مشروع «سوديك ويست» بطريق مصر اﻹسكندرية الصحراوى لتطوير مشروع إدارى تجارى متعدد الإستخدامات، وتعاقدت الشركة مع مكتب هندسى يونانى لوضع التصميمات والدراسات الاستشارية للمشروع.
وقال الفقى إن «إيفورى» تدرس الفرص الاستثمارية المتاحة بمنطقة غرب القاهرة لتطوير مشروع جديد ضمن خطتها التوسعية بالسوق وتبحث عن قطع أراض بمساحات بين 50 و60 فداناً لتنمية مشروع عقارى يتوافق مع احتياجات السوق خلال الوقت الراهن.
وأضاف أن حركة المبيعات بالسوق العقارى، شهدت نموا منذ شهر يوليو الماضى ومن المتوقع أن تتحسن المبيعات بشكل أكبر بنهاية العام الجارى.
وتابع الفقى: «توجه المطورين لطرح منتجات متشابهة، دون دراسة حقيقية لاحتياجات ومتطلبات العملاء، يعد أبرز المشكلات التى تساهم فى تراجع نمو السوق العقارى، وتعد شركة سيتى إيدج المطور الوحيد الذى استطاع طرح منتج جديد ومختلف خلال الفترة الماضية متمثلاً فى أبراج ووحدات فندقية ساحلية».
وأشار إلى أن تحول المطور العقارى لتمويل العملاء بدلاً من الجهات المصرفية، أدى إلى سرعة البحث عن أكبر قدر من السيولة لاستغلالها فى الإنشاءات، دون التركيز على تنوع وجودة المنتجات العقارية المطروحة.
وقال إن أغلب الشركات تتبع نفس النهج فى طرح منتجات تقليدية، تفتقد لاحتياجات العملاء، وتعتمد على اعتبارات وتسهيلات ائتمانية فقط، كخفض السعر الإجمالى للوحدة، وخفض مقدمات الحجز، ومد فترات السداد، ما يؤثر بالسلب على نوع المنتج وجودته.
أضاف أن العقارات تتمتع بطلب سنوى متزايد، ولكن السوق يحتاج إلى إعادة تنظيم بحيث يتناسب مع متطلبات شرائح الدخل المختلفة.
وأشار إلى ارتفاع الطلب على الوحدات التجارية والإدارية، فى ظل نقص المعروض، حيث تتطلب توافر سيولة تضخ فى أعمال التنفيذ قبل طرحها للبيع، بخلاف الوحدات السكنية التى تباع على «الماكيت»، ما يمنح المطورين فرصة للحصول على سيولة تضخ فى تنفيذ المشروعات.
ويرى الفقى أن تنمية مشروعات عقارية بمدينة أسوان الجديدة يعد من الفرص الاستثمارية الواعدة، لما تتميز به من موارد طبيعية، وعلى الدولة تشجيع المطورين عبر التسهيلات وخلق عوامل جذب للتوسع فى المدينة.