عباس: نستحوذ على 25% من منتجات مختبرات المعهد الأمريكى فى مصر
حصلت شركة “ديموند سنتر” لتصنيع وتجارة الألماس على اعتمادها كموزع رئيسى لمختبرات المعهد الأمريكى لعلوم الأحجار الكريمة “GIA”، لاستحواذها على 25% من منتجات المعهد الأمريكى الماسية بالسوق المحلى، كما مُنحت الشركة شهادة “GIA” كخبراء معتمدين فى تقييم الألماس.
قال الدكتور مجدى عباس رئيس مجلس إدارة شركة “ديموند سنتر” لتصنيع وتجارة الألماس، إن السوق المحلى يوجد به ما يقرب من 200 تاجر ألماس، وتستهدف الشركة تعزيز مبيعات الألماس الموثق بشهادات دولية، ذات التصنيفات الغنية، وتقليل تداول النوعيات التجارية فقيرة المواصفات وفقاً للتصنفات العالمية.
أضاف لـ ” البورصة”، أن استخدام الألماس ذات الشهادات الدولية، يعود بالفائدة على المستهلك والدولة، ويمنع تدفق الألماس المجهول المصدر، والمجرم استخدامه دولياً، داخل الأسواق من خلال التهريب والطرق غير القانونية، والتى تأتى عبر مناطق النزاعات المسحلة بأفريقيا، أو ما يعرف بالألماس الدموى”.
ذكر أن الأسواق العربية والمحلية، تنتشر بها نوعيات من الألماس الصناعى، وهذا النوعيات يقل سعرها بنحو 75% عن قيمة الألماس الطبيعى، وقد يتعرض المستهلك للوقوع فى النصب، لعدم معرفته التفريق بينهما.
أشار إلى أهمية شراء الألماس بشهادات دولية مثل GIA، أو HRD لأنها تتضمن بيانات ومواصفات الحجر مثل الوزن واللون ودرجة النقاء ونوع ودرجة القطع، بجانب ضرورة تمسك المواطنين بفواتير رسمية من جهات تمتلك سجل تجارى وبطاقة ضريبية.
أشار إلى وجود حالة من الفوضى والعشوائية لبيع وشراء الذهب والألماس عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ويوجد فرق بين البيع أون لاين عبر منصات موثوقة للشركات وجهات معلومة، وبين تداولها وبيعها على صفحات و”جروبات” مواقع التواصل الاجتماعى.
ذكرأن كثيرا من العملاء ينجذب للتوجه لشراء الذهب والألماس من هذه الصفحات، بدافع الحصول على مصنيعات منخفضة، ما يعرض المستهلكين للوقوع فى الغش والنصب وشراء مشغولات بعيارات غير سليمة، كما تتميز أحجار الألماس بتنوعات كثيرة، وتقييم أحجار الألماس يحتاج إلى خبراء ومتخصصين.
تابع أن بعض الورش الصغيرة غير مرخصة تعمل فى تصنيع مشغولات مزيفة غير مطابقة للمواصفات، بأقل من عيارها ومدموغ بدمغة مزيفة، وبيعها على أنها مشغولات مستعملة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والأون لاين أصبح سق مفتوح ويحتاج إلى ضوابط وتقنين لعمليات البيع والشراء، للحفاظ على حقوق المواطنين وحق الدولة.
أشار إلى أن بيع المجوهرات الماسية ينخفض بنسبة 30% عن الألماس الجديد، حيث أن التكنولوجية الحديثة المتطورة فى قطع الأحجار وتحديد درجات النقاء، تؤثر على قيمته باستمرار، وليس كل الأحجار ترتفع قيمتها بمرور الزمن، ويستطيع الخبراء تحديد تاريخ إنتاج الحجر من خلال طريقة القطع المستخدمة.
أضح ان الألماس مسؤلية التاجر، وتوجه بعض المنصعين لتخفيف وزن الذهب فى خواتم الألماس قد يضر بالمنتج، ويعرض الأحجار للفقد، ويفضل عند تصنيع الخواتم الماسية أن تستخدم طرق آمنة فى تثبيت الأحجار.
أضاف، أن عيوب التصنيع قد تؤثر على رغبات المستهلكين وتدفعهم للعزوف عن شراء خواتم الألماس، خوفاً من تعرضها للكسر أو السقوط أثناء الاستخدام، أو ارتداءها لفترات قصيرة أو خلال المناسبات فقط، وتكنولوجية التصنيع الحديثة أدت للتغلب على هذه المعوقات.