اجرت الغرفة الالمانية العربية للصناعة والتجارة استطلاع رأى لنحو 200 شركة من اعضاء الغرفة حول مناخ الأعمال الحالي في مصر بالإضافة إلى تقديم توقعات بحلول عام 2021.
واشار الاستطلاع الذى حصلت البورصة على نسخة منه أنه بوجه عام فان التطور الحالي للأعمال المصرية والتوقعات لعام 2021 متفائلة إلى حد ما.
ووفقا لـ 49٪ من المشاركين، من المتوقع تعافي الاقتصاد المصري خلال عام 2021 في حين يعتقد 28% من الشركات أن الانتعاش سيتشكل في عام 2022. يعتقد 15% فقط أنه سيستغرق وقتًا أطول.
وتوقع 49% من الشركات المشاركة فى استطلاع الراى ان تطور الإقتصاد المصري في خلال 12 شهر القادمين سوف يشهد تحسن كبير او على الاقل سيكون افضل من نتائج اكتوبر 2020 فقط 12% يتوقعون تراجع الاقتصاد في عام 2021.
وذكر التقرير أنه فى الوقت الذي أثر تفشي مرض كورونا على معظم القطاعات، فإن التعديلات السريعة والمؤثرة اضافة الى المبادئ العامة من الداخل والخارج، سمحت لمعظم الشركات بالتعامل مع هذه التحديات.
وتابعت الغرفة أنه علىالرغم من الأزمة العالمية المستمرة، صرح 82% من المشاركين في الاستطلاع, أن تطور أعمالهم الحالية جيدأ ومرضٍ بينما شارك 18% بتوقعات سلبية.
أوضحت الغرفة انه تم تحديد العقبات الرئيسية الحالية على أنها قيود السفر بنسبة 20% وتباطؤالطلب بنسبة 14% بالاضافة الى إلغاء المعارض التجارية بنسبة 13% ومشاكل سلاسل الإمداد والتموين بنسبة 12%.
وقالت الغرفة أن رد فعل الشركات خلال الاشهر الماضية كان سريعًا فى مواجهة تحديات أزمة فيروس كورونا المستجد Covid-19، حيث ذكر ثلث الشركات أنهم اتخذوا اجراءات لخفض التكاليف، فيما لفت 16% من الشركات انهم اتخذوا إحتياطات للسيولة عن طريق تأجيل الاستثمارات، و11% قاموا بتنويع جهات التصدير كرد فعل فوري للازمة.
اضاف استطلاع الرأى أن 9% من أعضاء الغرفة الألمانية العربية للصناعة اضطروا لتقليص حجم أعمالهم.
ويتوقع 52% من الشركات أن تكون نتائج شركاتهم في عام 2021 أفضل مقارنة بالوضع الحالي، في حين ان 7% من الشركات يرى عكس ذلك.
وتابع التقرير أنه على الرغم من النظرة المتفائلة الا انها لن تؤدي على الفور إلى تحسن كبير في التوظيف حيث يرغب 52% من ممثلي الأعمال في الحفاظ على مستوى التوظيف الحالي في عام2021، في حين ان 27 % يرغبون في تعين موظفين جدد بجانب 39% من الشركات التى شاركت في الاستطلاع ستستثمر في الآلات والمعدات الرقمية و38% سيحفظون على نفس مستويات الاستثمار في 2020.