
“الشاعر” يطالب بعدم توحيد عطلة منتصف العام الدراسى وزيادة مدتها
تدرس غرفة المنشآت الفندقية سبل تنشيط السياحة الداخلية لإنعاش إشغالات الفنادق فى ظل انتشار فيروس كورونا وانخفاض أعداد النزلاء.
وقال هشام الشاعر نائب رئيس غرفة المنشآت الفندقية، إن الغرفة ستناقش في الفترة المقبلة كيفية استقطاب السياحة الداخلية للمناطق السياحية المختلفة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد وانخفاض الحركة الوافدة.
لفت إلى عدم جدوى المطالبة بتشجيع السياحة الداخلية، إلا إذا تم القضاء على توحيد توقيت إجازة منتصف العام على مستوى المحافظات بحيث تكون الإجازة على مدار شهرين وليست 15 يوماً فقط.
أشار إلى أن الغرفة ستناقش هذا الملف المهم ورفع نتائج الاجتماع إلى الاتحاد العام للغرف السياحية ومنه لوزارة السياحة لتناقشه مع الوزارات المعنية.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة التسويق للسياحة الثقافية، إن الأقصر وأسوان تعانيان من شح الحركة الوافدة، حيث أن الإشغالات لا تتجاوز 5% بالفنادق وبالتالي طالبت اللجنة بضرورة تشجيع السياحة الداخلية لإنقاذ القطاع خلال الموسم الشتوي.
أوضح أن الأقصر وأسوان تحتاجان لدعم من الحكومة في تحفيز السياحة الداخلية إليهما، خاصة وأنهما من أفضل الأماكن التي يمكن السفر إليها خلال فصل الشتاء لدفء الطقس بهما.
استبعد عودة الحركة الوافدة إلى مصر قبل فصل الشتاء المقبل أو اكتشاف مصل لفيروس كورونا المستجد.
وقال على العقدة رئيس شركة جي تي أي للسياحة، إن الشركات تعمل حاليًا على استمرار العلاقات مع منظمي الرحلات حتى لا تحتاج الشركات لإنشاء علاقات جديدة مع عودة السياحة.
أشار إلى مطالب بضرورة تشجيع السياحة الداخلية في الفترة المقبلة من ضمن حزمة إجراءات يحتاجها القطاع حالياً من الدولة.
أوضح أن القطاع السياحى وفقاً لأهميته يحتاج دعم الحكومة في تأجيل الالتزامات الحكومية بدون فوائد لحين عودة السياحة الوافدة وتسهيل حصول القطاع على القروض.
شدد على أن الدول الأجنبية تدعم قطاع السياحة لديها بملايين الدولارات للحفاظ عليه من الانكماش فى ظل انتشار فيروس كورونا.
وقال طارق شلبي رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم، إن الجمعية تعد برامج سياحة داخلية لكبار السن من المصريين الذين اعتادوا السفر لأوروبا، ولكن مع انتشار فيروس كورونا وتوقف الرحلات لم يتمكنوا مع السفر خلال العام الجارى.
أوضح أن السياحة الداخلية هي الهدف الوحيد أمام المستثمرين مع استمرار انتشار فيروس كورونا وعدم وجود مصل حتى الآن.
أضاف أن الإشغالات في المدينة ضعيفة لا تتجاوز 10% بمعظم الفنادق من النسبة المسموح بها في التشغيل وهي 50%، بعد بدء العام الدراسي بالمدارس والجامعات.
ذكرأن انخفاض عدد أيام الحضور في المدارس ستكون فرصة جيدة لدى أصحاب الفنادق وسيتم استغلالها لجذب أكبر عدد من المصريين خلال عطلة نهاية الأسبوع.