«حسن»: تفاؤل بالقطاع الصناعى حال خفض أسعار الغاز فى اجتماع لجنة التسعير بنهاية الأسبوع
«مصطفى»: الأداء العام للمؤشر إيجابى لكن يشوبه الحذر الذى يسيطر على أسواق الأسهم عالميًا
قادت آمال التوصل للقاح لعلاج «كورونا» مؤشرات سوق المال لارتفاع جماعى بنهاية جلسة أمس الإثنين، بعد إعلان شركة «فايزر» عن التوصل للقاح لفيروس «كورونا» المستجد، مما حفز الصعود لأسهم الأسواق العالمية.
بالتزامن مع الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، لتستهل المؤشرات الأوروبية جلسة أمس على ارتفاع جماعى بنسبة %2، حيث قفز مؤشر «يوروستوكس 600» الأوسع نطاقاً بنسبة %1.5، كذلك ارتفع مؤشر «كاك» الفرنسى بنحو %1.63 إلى 5041 نقطة، وصعد مؤشر «داكس» الألمانى %1.97 إلى 12.725 نقطة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير 1.06 دولار أو ما يوازى %2.7 إلى 40.51 دولار للبرميل، وبلغت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى تسليم ديسمبر 38.21 دولار للبرميل بارتفاع %1.07 أو %2.9.
ارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 خلال جلسة أمس الاثنين بنسبة %1.48 ليغلق عند مستوى 10836 نقطة، وصعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة %2.43 إلى مستوى 2799 نقطة.
وتراجع مؤشر EGX70 EWI للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة %2.38 ليغلق عند مستوى 1913 نقطة، وصعد مؤشر egx30 capped بنسبة %2.05 مغلقًا عند 12785 نقطة.
قال محمد حسن العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول، إن صعود المؤشر خلال جلسة أمس بدعم من العديد من المؤشرات الإيجابية على المستوى العالمى والمحلى أبرزها «إعلان شركة فايزر» التوصل للقاح لعلاج «كورونا»، فضلاً عن صعود الأسواق الأوروبية الأمس.
وعلى الصعيد المحلى، يعقد الاجتماع المرتقب للجنة تسعير الطاقة الخميس المقبل مع الآمال بتخفيض أسعار الغاز للمصانع، مما ينبئ بانتعاشة قوية فى القطاع الصناعى فور اتخاذ قرار التخفيض.
وتوقع حسن، أن يستمر المؤشر متماسكًا أعلى مستوى 10500 نقطة، ليتحرك بشكل عرضى ما بين 10500 و11150 نقطة كمقاومة مهمة بدعم من عودة سهم البنك التجارى الدولى لمستوياته أعلى 63 جنيهاً.
ونصح، بضرورة الأحتفاظ بجزء من المحفظة فى حالة سيولة، وتكوين مراكز شرائية للمستمثر طويل الأجل.
قالت منى مصطفى، مدير التداول بشركة عربية اون لاين لتداول الأوراق المالية، إن ارتداد المؤشر لمستوى 10800 نقطة كان متوقعاً بعد الهبوط بمعظم جلسات الأسبوع الماضى.
وأشارت إلى أن أبرز القطاعات التى شهدت ارتداداً جيداً القطاع العقارى، كما نجحت بعض أسهم المضاربات فى الارتداد وبقى البعض الآخر تحت سقف المقاومة.
ولفتت مصطفى، إلى أن أداء المؤشر بشكل عام إيجابى، ولكن يشوبه الحذر الذى يسيطر على أسواق الأسهم عالمياً، مرجحة أن يعود المؤشر لاختبار وتيرة تعاملات هادئة.
وذكرت أن السوق مازال يتداول بين مستويات 10800 و11000 نقطة، متوقعة ظهور القوى البيعية فى أى نقطة، حيث أن المشترى لا يتمتع بالقوى الكافية لمواجهة البائع.
ونصحت مصطفى المستثمرين، باستغلال أى صعود فى المتاجرات لتخفيف المخاطر على المحفظة والبعد عن الشراء بالهامش، والاحتفاظ بـ%35 من المحفظة كسيولة والباقى أسهم.
وسجل السوق قيم تداولات عند 1.35 مليار جنيه واتجه صافى تعاملات العرب وحدهم نحو الشراء بقيمة 43.09 مليون جنيه، بنسبة استحواذ %8.19 من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والأجانب، نحو البيع، مسجلاً 22.7 مليون جنيه، 20.3 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ %77.4، %14.3 من التداولات.
ونفذ الأفراد %73.2 من التعاملات، متجهين نحو الشراء باستثناء الأفراد المصريين الذين سجلوا صافى بيع بقيمة 68.5 مليون جنيه، فيما اقتنصت المؤسسات %26.7 من التداولات متجهين نحو الشراء باستثناء المؤسسات الأجنبية، التى سجلت صافى بيع بقيمة 20.5 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المحلية والعربية صافى شراء بقيمة 45.8 مليون جنيه 34.3 مليون جنيه.