زايد: شهرى ديسمبر ويناير يشهدان أعلى معدل وفيات بالفيروس
عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع الحكومة اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً حول الموقف الراهن لفيروس كورونا المستجد فى مصر.
وأوضحت الوزيرة أن المرحلة العمرية الأكثر إصابة بمرض كورونا المستجد بمصر تتراوح ما بين 35 و50 عاماً، بنسبة 30.7% من إجمالى الإصابات، والمرحلة العمرية الأعلى فى نسب الوفاة بكورونا من سن 60 فاكثر، بنسب تتراوح ما بين 33% و35%، ولا تتعدى نسبة الوفاة بكورونا فى الأطفال نسبة 1%.
وحذرت الوزيرة من أن أكثر الأماكن إزدحاماً وإقبالاً من المواطنين هى الأسواق، لافتة إلى ضرورة إتخاذ الإجراءات الإحترازية والتشديد على منع التجمعات، كما لفتت إلى أنه بات من الملحوظ عالمياً أن أعلى معدل وفيات يكون فى شهرى ديسمبر ويناير، نظراً لزيادة معدل الإصابة بأمراض الجهاز التنفسى.
وأشارت إلى أنه فى ظل الوباء فلابد من إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية بشكل أكبر خلال هذه الأشهر لتجنب ارتفاع معدل الوفيات.
وعرضت زايد أبرز إستعدادات الموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه تم تشغيل 27 غرفة عمليات فرعية مرتبطة بغرفة العمليات المركزية لمتابعة وسرعة الاستجابة للحالات، فضلاً عن تحديث وإصدار النسخة الرابعة من بروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد ومتابعة الالتزام ببروتوكولات العلاج من خلال اللجنة العلمية، مع زيادة المخزون الاستراتيجى للادوية الخاصة ببروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد.
وأضافت أنه تم زيادة مخزون المستلزمات الوقائية، وتدريب القوى البشرية على إصدارات البروتوكولات العلمية للتعامل مع الحالات ومكافحة العدوى، مع مضاعفة عمل منظومة المعامل على مستوى الجمهورية وزيادة القدرة التشغيلية باجمالى 61 معملا، وكذا رفع كفاءة مستشفيات الفرز، والصدر، والحميات، والعزل، إلى جانب تطوير شبكة الغازات وزيادة إمداد المستشفيات بأجهزة الأشعة المقطعية.
بالإضافة إلى التعاون مع منظمة الصحة العالمية، وسينوفاك لبدء تجهيز خط إنتاج بشركة فاكسيرا لنقل تكنولوجيا التصنيع للقاحات فيروس الكورونا المستجد، مع الانتهاء من المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لقاحين لشركة سينوفارم على 300 ألف مشارك، فضلاً عن زيادة قدرة الخط الساخن 105.
كما أشارت وزيرة الصحة إلى استمرار العمل بجميع مبادرات الصحة العامة، واستمرار القوافل العلاجية وتوزيع حقائب بروتوكولات العلاج، مع صرف الألبان الصناعية المدعمة لمدة 3 أشهر وتطعيمات روتينية، فضلاً عن إستمرار العمل بمنظومة إنهاء قوائم الإنتظار للعمليات الجراحية، وإصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى لمدة ثلاثة أشهر لأصحاب الأمراض المزمنة.
كما عرضت الدكتورة هالة زايد، أحدث موقف للقاحات، موضحة أنه فى 9 نوفمبر الجارى، أعلنت شركة Pfizer وشركة BioNTech أن البيانات الأولية تشير إلى أن اللقاح كان فعالاً بنسبة تزيد عن 90% بعد تجربة اللقاح على 43 ألف مشارك، كانت هذه هى المرة الأولى التى تصل شركة لمثل هذه النتيجة، وقد حصلت الشركتان على تصريح ببدء إختبار اللقاح على الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا – وهى أول تجربة سريرية تقوم بذلك.
كما عرضت الوزيرة موقف البروتوكولات العلمية والعلاجية عالمياً، وشرحت التعديلات الرئيسية المدرجة بالنسخة الرابعة لبروتوكول وزارة الصحة لعلاج كورونا.
وحددت وزيرة الصحة الإجراءات التى تضمن خفض معدل انتشار العدوى بفيروس كورونا، مطالبة جميع الجهات بالتعاون نحو السيطرة والحد من التزاحم والتجمعات، والحفاظ على الإلتزام بالكمامات، تجنباً لزيادة الاعداد وتداعياته على النظام الصحى والاقتصادى.
وحذرت من أن سوء التهوية والتجمعات وطول المدى الزمنى للتجمع وضيق المكان وعدم الإلتزام بالكمامة ومسافة التباعد كلها عناصر تؤثر سلباً على انتشار الفيروس، لافتة إلى ضرورة ممارسة الرياضة فى الأماكن المفتوحة، وتحقيق التباعد الاجتماعى، وتقليل التواجد فى الأماكن المغلقة.
كتبت: إيمان السيد