وقال المهندس رئيس المجموعة، إنها من أكبر 100 شركة تعمل فى مجال الصناعات الغذائية على مستوى العالم، لذلك تحرص على تنفيذ تطورات جديدة للتوسع داخل دول الاتحاد الأوروبي بعد انحسار جائحة كورونا خلال الفترة المقبلة.
وتسعى المجموعة إلى اقتراض نحو 2 مليار جنيه من عدد من البنوك لتنفيذ خطة لتطويرالمصانع، ويجرى العمل على الانتهاء من جميع الإجراءات مع تلك البنوك للحصول على القرض خلال فترة قريبة.
وأعلن عامر، قبل شهرين عن طلب مجموعة شركاته التى تعمل فى مجال الغذاء توظيف 1000 عامل بمصانع برج العرب.
وأضاف عامر، أن المجموعة تصدر منتجاتها للولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الدول الأفريقية والآسيوية، ودول الاتحاد الأوربى، إلا أن التأثيرات السلبية التي تسبب فيها فيروس كورونا أثرت على أغلب المصانع التابعة، نظرًا لتراجع القوة الشرائية للمستهلكين محلياً وخارجياً.
وذكر أن جميع المؤشرات الإيجابية التي تعلن عنها الدول بشأن التوصل إلى لقاحات فيروس كورونا، تبشر بانفراجة قريبة للأزمة خلال الربع الأول من العام المقبل، الأمر الذى سيعمل على طفرة كبيرة فى الصادرات المصرية.
وتابع أن الحكومة تعمل على صرف مستحقات الشركات المصدرة من دعم الصادرات، استعدادًا لتمكينها من دخول أسواق تصديرية جديدة، الأمر الذى سيعمل على توفير العملة الصعبة وتخفيض الضغط على الدولار فينخفض سعره.
ولفت إلى أن المجموعة تتماشى مع الخطط الاستراتيجية للدولة والثورة التكنولوجية التي تشهدها الصناعة خلال الفترة الحالية، لذلك فإن العام المقبل سيشهد نقلة نوعية فى أداء عمل الشركة من حيث الإنتاج، فضلاً عن التطلع إضافة منتجات جديدة.
وتأسست مجموعة فرج الله عام 1973، وتعمل فى إنتاج اللحوم المصنعة، الدجاج، والخضراوات المجمدة والفواكه، وعصائر الفاكهة المركزة، الحلويات.
وتضم 3 شركات أساسية، تشمل«المصرية لتجميد وتصنيع اللحوم»، و«المصرية للتنمية الغذائية»، و«المصرية للغذاء»، ويتبع هذه الشركات 15 مصنعاً، تنتج ما يزيد على 1000 منتج فى مجال اللحوم المصنعة، والدجاج، والخضراوات المجمدة والفواكه، وعصائر الفاكهة المركزة، والحلويات.
وأبدى عامر تفاؤله بالفترة المقبلة، خاصة بعد رغبة الحكومة فى مراجعة القرارات التي أعاقت دخول الاستثمارات العربية والأجنبية لسنوات طويلة، بالإضافة إلى الحوافز الجديدة التى منحتها للمستثمرين مؤخرًا منها طرح الأراضي الصناعية مجانًا فى محافظات الصعيد، فضلا عن الطفرة الكبيرة فى إنشاء المجمعات الصناعية الجاهزة للتسهيل على صغار المستثمرين.