المصيلحى: زيادة احتياطى السلع خلال أزمة “كورونا” ساهم فى عدم حدوث أزمات أو زيادة الأسعار
مخزون القمح يكفى الاستهلاك المحلى لأكثر من 5 أشهر والأرز لنحو 6 أشهر
عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم اجتماعا مع الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية؛ لمناقشة عدد من ملفات الوزارة، والاطمئنان على توافر أرصدة السلع الأساسية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء على المتابعة المستمرة أولا بأول للموقف التموينى ومدى توافر السلع الأساسية، والحرص على الوقوف على الإجراءات التى تتخذها الوزارة لضبط الأسواق، ولاسيما مع أزمة جائحة “كورونا” الحالية، التى تفرض تأمين مخزون استراتيجى من هذه السلع، وهو ما يوجه به الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، دائما للحكومة.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيادة الاحتياطى الاستراتيجى من السلع خلال أزمة “كورونا” أسهمت فى توفير السلع بكميات كبيرة فى الأسواق، وعدم حدوث أى أزمات أو زيادة فى الأسعار.
وأشار إلى نجاح الوزارة فى تأمين مخزون استراتيجى كبير من جميع السلع الأساسية خلال الفترة الماضية، وتم إعداد خطة طوارئ متكاملة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا، والحد من أى آثار تضخمية تنتج عن زيادة الاستهلاك السلعي، ولم يشعر المواطن بأى نقص فى أى سلع، كما يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير السلع فى أوقات الطقس السيئ، مراعاة لتوفير احتياجات المواطنين من هذه السلع.
وأكد المصيلحى أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة لتشديد الرقابة على الأسواق والقضاء على السلع غير المطابقة للمواصفات والمقلدة ومجهولة المصدر، ومنتهية الصلاحية أو عدم إعلان الأسعار أو البيع بأكثر من السعر المعلن من خلال حملات يومية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور حيال المخالفين.
وعرض الوزير تقريراً حول المخزون المتوافر لعدد من السلع الاستراتيجية، مؤكداً أن هناك مخزونا كافٍ وآمن منها.
وأوضح أنه فيما يتعلق برصيد القمح فإن مخزونه يكفى حاجة الاستهلاك المحلى لأكثر من 5 أشهر، فيما يكفى رصيد الأرز لنحو 6 أشهر، كما يغطى رصيد السكر حوالى 7 شهور، والزيت يكفى احتياجات السوق لنحو 5 أشهر.