اتفقت شركة أكواباور السعودية مع «ستيرلنج آند ويلسون» على تولى أعمال مقاول تنفيذ محطة كوم أمبو الشمسية بقدرة 200 ميجاوات، بدلاً من شركة «ماهيندرا» التى كانت اتفقت معها فى وقت سابق، ولكنها اعتذرت بسبب تخوفها من العمل خارج الهند مع استمرار تفشى فيروس «كورونا».
وقالت مصادر لـ»البورصة»، أن شركة أكواباور بدأت مفاوضات منذ فترة مع شركة ستيرلنج ويلسون الهندية وشركتين صينيتين، ولكن كفة الشركة الهندية كانت الأرجح،خاصة وأنها نفذت مشروعات مع أكواباور فى المغرب بقدرة 170 ميجاوات، ومن المتوقع إبرام العقد قبل نهاية الشهر الجارى.
وقال ضياء الدين صلاح المدير الإقليمى لشركة ستيرلنج آند ويلسون فى مصر وشمال أفريقيا لـ»البورصة»، إن المفاوضات أوشكت على الانتهاء مع شركة أكواباور السعودية لتولى أعمال المقاولات الخاصة بتدشين محطة كوم أمبو الشمسية بقدرة 200 ميجاوات، وكذلك محطة محولات 220 كيلوفولت للربط على الشبكة الكهربائية.
وأضاف أن الشركة اقتربت من توقيع العقود، وستبدأ العمل فى المشروع خلال الربع الأول من العام المقبل، ولديها سابقة أعمال فى مجمع بنبان للطاقة الشمسية، وشاركت فى تنفيذ محطات طاقة شمسية بقدرات تزيد على 300 ميجاوات.
ومن المقرر أن تبيع أكواباور الكيلووات ساعة المنتج من المشروع بنحو 2.48 سنت على مدى عمر المشروع وهو أدنى سعر تعاقدت عليه الشركة المصرية لنقل الكهرباء منذ الإعلان عن خطة تنمية مصادر الطاقة المتجددة، والتى بدأت فى عام 2014.
ويتم تنفيذ المحطة باستخدام تكنولوجيا «ثنائية الوجه» التى يتم من خلالها تصنيع الخلايا الشمسية بما يسمح بامتصاص الضوء على كلا الجانبين، لتحقيق كفاءة أكبر وتحسين أداء الخلايا فى فصل الشتاء، مع الالتزام بشراء نفس كمية الطاقة من التكنولوجيا المقدمة بالعرض الأساسى باستخدام تكنولوجيا أحادية الوجه.
وتسهم المحطة فى توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لتلبية احتياجات 130 ألف وحدة سكنية وتقليل الانبعاثات الكربونية بنحو 280 ألف طن سنوياً.