الشركة تركز على المبادرات المجتمعية بقطاعات الصحة والتعليم والرياضة
أزمة “كورونا” انعكست بالإيجاب على نشاطنا.. ودفعنا 59 تعويضاً للمتضررين من الجائحة
1.5 مليار جنيه إجمالى تعويضات الشركة للمؤمنين على الحياة خلال العام الجارى
تبرعت شركة «أليانز للتأمين» بجزء من قيمة 192 ألف وثيقة تأمين على الحياة لصالح منظمة «اليونيسيف» تعزيزاً لدورها المجتمعى، وتتعاون الشركة مع جامعة زويل لتصميم وإنتاج أول جهاز تنفس صناعى محلى ومن المقرر اعتماده من وزارة الصحة قبل نهاية العام الجارى.
وقال مينا عبدالشهيد، الرئيس التنفيذى لقطاعات إدارة السوق بشركة «أليانز للتأمين»، إن المسئولية المجتمعية تعد جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الشركة فى المجتمعات التى تتواجد بها الشركة، والتى تتجاوز 70 بلداً.
أضاف لـ«البورصة»، أن «أليانز مصر» تنفذ العديد من المبادرات فى مختلف المجالات محلياً أبرزها الصحة والتعليم والرياضة، وتدرس الشركة الدخول فى مجالات جديدة بالشراكة مع عدة جهات أخرى خلال الفترة المقبلة رافضاً الإفصاح عنها لحين تدشينها.
وأوضح عبدالشهيد، أن الشركة أبرمت شراكة مع منظمة اليونيسيف العام الماضى تستمر حتى 2022، لدعم الأسر الأكثر احتياجاً، والتى لديهم معوقات فى عدم استمرار أولادهم بالمراحل التعليمية.
وأشار إلى أن هذا التعاون ينص على تبرع «أليانز» مع كل وثيقة تأمين على الحياة تباع بقيمة تتراوح من 10 لـ15 جنيهاً للمؤسسة.
وقال: «تبرعت الشركة منذ بداية هذا التعاون وحتى الشهر الجارى بقيمة 192 ألف وثيقة، فضلاً عن الحملات الإعلانية للمؤسسة التى سيتم تدشينها خلال الفترة المقبلة».
أضاف أن الشركة لديها مباحثات حالية للتوسع فى المبادرات التنموية لقطاع التعليم، وسيتم الإعلان عنها بعد إتمام الشراكات الخاصة بها.
وأشار إلى دور «أليانز» المجتمعى فى القطاع الرياضى والذى يتمثل فى التعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية، لتكون الشركة ضمن 14 شريكاً رئيسياً لرعاية اللجنة بداية من 2021 وحتى 2028.
وأوضح أن الشركة لديها محادثات فى مراحلها الأخيرة حالياً مع أبطال أوليمبيين للتعاون معهم من حيث الدور المجتمعى وسيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال الأشهر المقبلة.
وأعلنت «أليانز مصر» منذ أيام عن رعايتها لبطلة التنس المصرية ميار شريف على مدار العامين القادمين، واختيارها كسفيرة أليانز مصر للمبادرات الرياضية والمجتمعية.
وقال عبد الشهيد، إن دور الشركة المجتمعى فى مجال الصحة يتركز فى منظورين الأول اقتصادياً والثانى صحياً وللشركة دور كبير فى دعم هذا القطاع.
وأشار إلى إبرام «أليانز» شراكة استراتجية مع جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا لابتكار وتطوير وإنتاج 12 كابينة عزل متطورة تكنولوجيا وإتاحتها للأطقم الطبية.
وأضاف أن الشركة تساهم أيضاً فى تطوير مركز البحث العلمى للجامعة لتطوير وإنتاج أول جهاز تنفس صناعى محلى بنسبة %100، الأمر الذى سيوفر تكاليف باهظة على الدولة ناتجة عن استيراد أجهزة التنفس الصناعى بالعملات الصعبة.
وأوضح أنه تم الانتهاء من مراحل تصنيع الجهاز وتسليمه لوزارة الصحة لاختباره ومن المقرر اعتماده قبل نهاية العام الجارى.
وقال عبدالشهيد، إن أزمة كورونا لم يكن لها تأثير سلبى على الشركة، بل انعكست بالإيجاب على نشاطها ولم يتم تأجيل أى أعمال خلال الموجه الأولى للفيروس.
وارتفعت محفظة استثمارات «أليانز مصر» إلى 1.4 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضى، بمعدل نمو %15.8 عن الفترة المناظرة.
وحققت الشركة نحو 1.139 مليار جنيه أقساط خلال العام المالى الماضى، ووصل حجم أرباح الشركة إلى 139 مليون جنيه خلال تلك الفترة بمعدل نمو %52.
وأوضح عبدالشهيد، أن الوعى التأمينى لدى المواطنين ارتفع خلال أزمة كورونا، والقطاع التأمنى بشكل عام ينمو بعد حدوث الأزمات والكوارث، وذلك لأن الوعى بالخطر يزداد عند المواطنين فى تلك الأوقات.
وأشار إلى أن «أليانز» التزمت بدفع أكثر من 2 مليار جنيه تعويضات خلال الفترة الماضية منها مايقرب من 1.5 مليار تعويضات تأمين على الحياة.
وقال إن الشركة التزمت بدفع أكثر من 59 تعويضاً بقيمة نحو 15 مليون جنيه للمتضررين من أزمة «كورونا» خلال الموجة الأولى من الجائحة.
أضاف أن الشركة تمتلك الملاءة المالية للاستعدد للتصدى لأى كوارث وأزمات، وأشاد بدور هيئة الرقابة المالية فى المسئولية المجتمعية بشكل عام، والتوعية بأهمية التأمين خاصةً.
وقال إنه يجب على العاملين فى القطاع التأمينى أن يكون لهم دور أكثر فاعلية لتوعية للمواطن العادى لمعرفة معنى التأمين وقيمته له، وتابع: «للقطاع الخاص دور كبير فى دعم المبادرات التنموية لتحقيق الاستدامة والتأثير الإيجابى على الاقتصاد».
وأشار إلى أن السوق المصرى واعد وجاذب للاستثمارات خاصة بالقطاع التأمينى، والوعى التأمينى يساعد أيضاً فى أن يكون القطاع أكثر فاعلية فى نمو الناتج القومى.
وأضاف أن المسئولية المجتمعية فرصة حقيقة لرد القطاع الخاص للجميل إلى المجتمعات التى يعمل بها، وليس تحدياً كما يراها البعض.