استقبلت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفدا بريطانيا رفيع المستوى يضم أليستر لونج نائب مفوض الملكة للتجارة بإفريقيا وأنيسة داثى مديرة مكتب مصر لوزارة التجارة الدولية بالسفارة البريطانية بالقاهرة، لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
واستعرض المهندس يحيى زكى رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ما تقدمه المنطقة من فرص استثمارية واعدة.
وقال زكى أن المنطقة الاقتصادية تطمح لزيادة الحوافز والاعفاءات بشكل يلبي رغبات المستثمرين، بجانب العمل حالياً على إجراء تعديلات على اللائحة التنفيذية لقانون 83 لسنة 2002 لزيادة الحوافز المقدمة للمستثمرين للتشجيع على زيادة الاستثمارات وجذب مستثمرين جدد مما يعمل على زيادة التنافسية التي تحظى بها المنطقة.
أوضح أن المنطقة تعمل على تنفيذ استراتيجية 2020-2025 والتى تتمثل في خلق فرص استثمارية جديدة في قطاعات صناعية وبحرية مستهدفة ومراكز لوجستية بالاضافة إلى توطين الصناعات ذات الأولوية بغرض إحلال الواردات وهو ما حدث بالفعل من العمل في شرق بورسعيد.
وتابع أنه اقتصادية قناة السويس تسعى للاعتماد على سياسة التجمعات الصناعية المتكاملة واستحداث منصات للصناعات الصغيرة والمتوسطة في بعض المناطق القريبة من منطقة الدلتا وخصوصاً في منطقة القنطرة غرب، و المنطقة تعد نافذة عالمية للأسواق الإفريقية لما تتمتع به من موقع وشبكة طرق قامت بها الدولة لربط مصر بالقارة الإفريقية.
وقال أليستر لونج نائب مفوض جلالة الملكة للتجارة بإفريقيا إن المنطقة الاقتصادية يوجد بها كثير من الاستثمارات الجادة ولديها مستقبل واعد، وإمكانات تجعلها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وزيادة فرص للشراكة.
أشار إلى توقيع اتفاقية تعاون مؤخراً مع مصر والتي ستعمل على زيادة الاستثمارات الإنجليزية وتعزيز مجالات التعاون كجزء من انفتاح المملكة المتحدة مع إفريقيا.