أجلت الشركة العالمية لصناعة المواسير (إيبيك)، التفاوض مع بنكى التجارى الدولى، وقطر الوطنى، للحصول على قرض دولارى، وذلك بعد تفشى فيروس كورونا وجدولة مشروعاتها على فترات متباعدة.
وقال خالد عبده، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، العضو المنتدب، إنَّ الشركة كانت تسعى إلى الانتهاء من أكبر عدد من المشروعات التى تنفذها فى بعض المحافظات، لكنَّ أزمة كورونا أدت إلى إعادة ترتيب أولوياتها حالياً.
وأضاف أن تأجيل الحصول على القرض جاء ضمن الأولويات التى أجلتها الشركة، وذلك بعد إخطار البنوك بتحديد سعر فائدة يناسب عمل الشركة، مؤكداً أن الحصول على القرض ضرورى لتمويل شراء مواد خام لتنفيذ مشروعاتها الجديدة، لكن الشركة تتريث لحين وضوح الرؤية فى السوق خلال الفترة المقبلة.
وأوضح فى تصريح سابق لـ«البورصة»، أنَّ الشركة كانت تمول مشروعاتها من البنك الأهلى المصرى بشكل رئيسى لشراء المواد الخام «الصاج» الخاصة بالمصنع، بفوائد تتراوح بين 3 و3.5%، مضيفاً أن الشركة بدأت تمويل بعض مشاريعها ذاتياً نهاية العام الماضى.
أضاف أن أبرز تعاقدات الشركة العام الجارى كان تعاقداً مع الشركة المصرية للغازات (جاسكو) على توريد وتركيب مواسير نقل غاز بقيمة 38 مليون دولار لمشروعين، بخطى العلمين وميت نما، وكانت بتمويل من البنك الأهلى المصرى؛ حيث بدأت الشركة عملية التصنيع حالياً، ومن المقرر أن تبدأ التوريد لـ«جاسكو» خلال الربع الأول من العام الجارى، بالإضافة إلى توريد خطوط نقل الغاز لمحطة تبريد العاصمة الإدارية الجديدة التى تنفذها شركتا حسن علام، وبتروجت.
ومن المقرر أن تستكمل الشركة باقى مراحل التوريد للمحطة من خلال دخولها فى المناقصات الجديدة.
ووردت الشركة خلال العام الماضى، خطى غاز بقطر 42 و32 بوصة وبطول 135 كيلومتراً لصالح شركة جاسكو بقيمة 51 مليون دولار، بجانب مجموعة من خطوط مواسير المياه والصرف الصحى لصالح شركة بتروجت بقيمة 7 ملايين دولار.
ويتوزع ملكية «إيبيك» بنحو 60% لصالح الشركة الكويتية لصناعة الأنابيب والخدمات البترولية و11.42% لشركة إنبى و11.42% لشركة بتروجت، و11.42 لشركة جاسكو، و5.47% لوزارة الإنتاج الحربى.