حسن: توقعات بالتحرك العرضي ما بين 10500 و10850 حتى نهاية إجازات الكريسماس
كمال: الإجراءات التي اتخذتها الدول أثرت سلباً على الأسواق العالمية وبدورها على السوق المصرى
ضغطت المخاوف من تداعيات انتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا على تعاملات البورصة خلال جلسات الأسبوع الماضي ليتراجع المؤشر الرئيسي EGX30 ويكسر مستوى الدعم 10850 نقطة لأسفل.
وتوقع متعاملون بالبورصة سيطرة حالة الحذر على المستثمرين في الفترة الحالية، مع التوقعات بتصحيح المؤشر الرئيسي للبورصة وتماسكه أعلى مستوى الدعم.
أغلق المؤشر الرئيسى “EGX30” منخفضاً بنسبة 1.48% خلال جلسات الأسبوع الماضى، المنتهية يوم الخميس ليغلق عند مستوى 10683 نقطة، وهبط مؤشر “EGX100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.91% إلى مستوى 2974 نقطة.
وتراجع مؤشر “EGX70 EWI” للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.52% ليغلق عند مستوى 2055 نقطة، وانخفض مؤشر “egx30 capped” بنسبة 1.29% مغلقًا عند 12894 نقطة.
وتوقع محمد حسن العضو المنتدب بشركة ميداف لإدارة الاصول، أن يتحرك السوق بصوة عرضية ما بين 10500 و10850 نقطة حتى نهاية إجازات الكريسماس، لافتًا إلى أن منطقة 10850 نقطة تمثل مقاومة أولية.
وأضاف حسن، أن قرار تعليق استيراد السيراميك لمدة 3 شهور إيجابى للقطاع الصناعى، إلا أن ارتفاع أعداد الإصابات بـ”كورونا” وبداية الموجة الثانية أثرت بصورة سلبية، ونصح المستثمرين طويلى الأجل باستغلال الانخفاضات للشراء، والابتعاد عن الشراء الهامشى.
وبلغ رأس المال السوقى خلال الأسبوع 638.5 مليار جنيه، منخفضاً بنسبة 1.11% عن الأسبوع الذى قبله البالغ 645.7 مليار جنيه، واستحوذت الأسهم على 54.5% من إجمالى قيمة التداول، فيما اقتنصت السندات 45.4% من التعاملات.
وقال محمد كمال، مدير تداول المؤسسات بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، إن الأسبوع الماضي بدأ بهبوط حاد لم يشهده منذ بداية الموجة الأولى لجائحة كورونا بعد إعلان العديد من الدول إغلاق المطارات والموانئ بشكل مؤقت قابل للتجديد بسبب التخوفات من الموجة الثانية للفيروس.
وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الدول أثرت سلباً على الأسواق العالمية، والتي أثرت بدورها على السوق المصري، حيث كسر المؤشر الرئيسي للبورصة مستوى الدعم المهم عند 10850 نقطة وصولاً قرب مستوى 10660 نقطة.
ورجح كمال، أن يستكمل المؤشر الرئيسي عملية التصحيح والعودة فوق مستوى الدعم عند 10850 نقطة محاولاً التماسك أعلاه خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، مستهدفاً مستويات أعلى في العام الجديد.
وأشار كمال، إلى أن الفترة الحالية فترة تذبذب ويتوقف الأمر بشكل كبير على التطورات المستقبلية فيما يتعلق بالموجة الثانية من فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التي من الممكن اتخاذها.
وأوضح أنه في حالة عودة الإغلاقات وتنفيذ اجراءات الحظر فإن ذلك سيؤثر على الكثير من الشركات بالسلب وعلى شركات أخرى بالإيجاب، ونصح كمال المستثمرين بالبعد عن المارجن والحفاظ على نسبة أكبر من السيولة في المحفظة خلال الفترة الحالية.
وسجل السوق قيم تداولات 11.4 مليار جنيه، من خلال تداول 2.5 مليار سهم، بتنفيذ 206 آلاف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات قيمتها 14.1 مليار جنيه بنهاية الأسبوع الذى قبله، على 2.8 مليار سهم منفذة عبر 227 ألف عملية.
واستحوذ المصريون على 87.1% من التعاملات فى البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 7% والعرب على 5.9% بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب صافى بيع بقيمة 74.5 مليون جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع، فيما سجل العرب صافى شراء بقيمة 21.3 مليون جنيه.
ومثلت تعاملات المصريين 77.2% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات ، بينما سجل الأجانب 16.3% وسجل العرب 6.6% وقد سجل الأجانب صافي بيع بنحو 15.2 مليار جنيه و سجل العرب صافي بيع بنحو 593 مليون جنيه وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.