«الطباخ»: توقعات انتهاء الجائحة خلال 2021 تحفز الشركات على استكمال خطط التطوير
تستهدف شركة «مصر إسبانيا»، المتخصصة فى صناعة البطاطين، رفع الحصة التصديرية إلى 70%، مقابل 40% حالياً، وذلك بدعم من افتتاح مصنعها الجديد بمدينة السادات الصناعية خلال العام المقبل.
قال عمرو الطباخ، المدير التنفيذى للشركة، إنَّ فيروس كورونا أثر سلباً على مبيعات الشركة منذ بداية العام الجارى، وأدى إلى تأجيل بعض خطط التطوير التى كانت تسعى لإنجازها فى 2020، ولذلك تكثف الشركة مجهوداتها لسرعة افتتاح المصنع الجديد مطلع العام المقبل بدعم من توقعات بانتهاء الجائحة قريباً.
وأضاف “الطباخ” لـ«البورصة»، أن القوى الشرائية هى المحرك الرئيسى للقطاع الصناعى، وغلق عدد من الدول التصديرية مجالاتها الجوية والبرية؛ بسبب مواجهة الجائحة أثر على الحركة التصديرية، لذلك فإنَّ الخطة المستقبلية ستضع فى اعتباراتها تنويع حصتها التصديرية على عدد أكبر من الأسواق بدلاً من قصرها على الأسواق الأوروبية.
وأشار إلى أن وفرة الإنتاج ستمكن الشركة من دخول أسواق جديدة خاصة الأفريقية التى تسيطر عليها الصين بشكل كبير، وجميع الحوافز التشجيعية التى أطلقتها الدولة مؤخراً ستمكنها من منافسة أكبر الدول إنتاجاً للمفروشات فى العالم فى مقدمتها الصين وتركيا.
و«مصر إسبانيا»، إحدى الشركات المتخصصة فى صناعة البطاطين فى مصر، وتبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 2 مليون بطانية سنوياً، كما تنتج بعض أنواع مفارش السرير السادة، وسجاد الصلاة، ويعمل بالشركة نحو 1800 عامل.
وخصصت الشركة ما يقرب من 500 مليون جنيه لإنشاء مصنع جديد للمفروشات المنزلية بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، ضمن خطتها التوسعية فى الأسواق التصديرية والمحلية.
وقال “الطباخ”، إنَّ المصنع سيتم إنشاؤه على مساحة 50 ألف متر مربع باستثمارات ذاتية، وسيُجهز بالمعدات التكنولوجية الحديثة والمتطورة التى تستخدمها جميع دول العالم فى التصنيع حالياً.
وقال فى حوار سابق لـ«البورصة»، إنَّ مصانع الشركة كانت تقع بمنطقة شبرا الخيمة، لكن زيادة الطلب على منتجاتها من الأسواق المحلية والتصديرية دفعتها للانتقال إلى المنطقة الصناعية بمدينة السادات.
وتمتلك الشركة مصنعاً لإنتاج البطاطين بمنطقة السادات الصناعية على مساحة 150 ألف متر مربع، وبطاقة إنتاجية تصل 2 مليون بطانية سنوياً، بإجمالى استثمارات مليار جنيه.