قال كريم مأمون رئيس القطاع التجارى بشركة “إيدج القابضة” إن ظاهرة “الكاش باك” تضر قطاع التطوير العقارى فى مصر خاصة بعد اتباع عدد من شركات التطوير هذه الألية بهدف زيادة مبيعاتها الأمر الذى يؤثر على مصداقية تلك الشركات وتحويل العميل إلى مسوق.
أوضح مأمون فى بيان أن انتشار تلك الظاهرة يؤثر على شركات التطوير العقارى الجادة و تسببت فى مشكلات بين المطور وشركات التسويق العقارى، والعمولة حق أصيل لشركة التسويق العقارى مع المطور ولا يجوز مقاسمتها مع العميل بهدف الشراء.
أضاف مأمون أن انتشار تلك الظاهرة فى بعض المشروعات يعكس صورة سلبية عن المشروعات التى تنفذها شركات التطوير العقارى بالإضافة إلى تأثيرها على عمل شركات التسويق والتى تعتبر العمولة مصدر الدخل الرئيسى لها.
أشار مأمون إلى أن رفع بعض الشركات العقارية العاملة فى العاصمة الإدارية عمولة التسويق إلى 5 و6% دفع بعض شركات التسويق للتنازل على جزء من تلك العمولة للعميل بهدف جذب أكبر شريحة من العملاء للمشروع بجانب كونها وسيلة غير المحترفين فى المنافسة دون بذل مجهود أو احترافية في مراحل التسويق والبيع على حساب منظومة السوق العقاري بالكامل دون النظر إلى عواقب هذه السياسة على جميع المستثمرين والعاملين بالقطاع.
طالب مأمون شركات التطوير العقارى بخفض العمولة الموجهة لشركات التسويق العقارى وأن تتراوح بين 2.5% و3% حتى يستقر السوق العقارى ويتم القضاء على تلك الظاهرة التى تؤثر على جميع العاملين فى القطاع.
أكد مأمون أنه حال اتفاق الشركات العقارية فى وقف هذه الظاهرة واشتراط أن العمولة يتحصل عليها فقط شركة التسويق العقارى بمعدلاتها الطبيعية سوف يتم إعادة ضبط أداء السوق العقارى والذى يشهد منافسة كبيرة بين الشركات العقارية.
ويرى مأمون ضرورة تدخل غرفة التطوير العقارى لمنع هذه الظواهر بهدف ضبط السوق وتحذير الشركات التى تتبع تلك الآلية والتى تؤثر على باقى المنظومة وتهدد باستمرار عمل شركات التسويق العقارى ونجاحها.