زيادة عدد المشتركين إلى نحو 37.4 مليون مشترك عام 2020
4.6 مليار جنيه لإنشاء 4 مراكز تحكم فى شبكات التوزيع والتحول لشبكة ذكية
أصدر المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، تقريراً تضمن إنفو جرافات تسلط الضوء على حصاد قطاع الكهرباء فى هذا العام، وكشف التقرير عن أبرز مؤشرات القدرات الكهربائية خلال عام 2020، حيث زاد إجمالى القدرات الاسمية بنسبة 2.1% لتصل إلى 59.5 ألف ميجاوات، مقارنة بـ58.3 ألف ميجاوات عام 2019.
كما زاد إجمالى القدرات الجديدة والمتجددة “شمسى – رياح” بنسبة 34.2% لتصل إلى 3016 ميجاوات، مقارنة بـ2247 ميجاوات عام 2019.
وعن أبرز ما تم إنجازه بشبكات نقل وتوزيع الكهرباء خلال هذا العام، ذكر التقرير أنه تم إنشاء وتوسيع 48 محطة محولات جهد فائق وعالى بسعة إجمالية 12 ألف ميجافولت أمبير، بينما زادت سعة محطات المحولات الكهربائية على الجهدين العالى والفائق بنسبة 8.2%، حيث وصلت لـ157.8 ألف ميجافولت أمبير، مقارنة بـ145.8 ألف ميجافولت أمبير عام 2019.
وأظهر التقرير أن أطوال الخطوط الهوائية والكابلات الأرضية على الجهدين الفائق والعالى زادت بنسبة 7.5% خلال عام 2020، لتصل إلى 50 ألف كم، مقارنة بـ46.5 ألف كم عام 2019.
وبالنسبة لخدمات الشبكة القومية للكهرباء، أشار التقرير إلى زيادة عدد مشتركى الشبكة ليصل إلى نحو 37.4 مليون مشترك عام 2020، بزيادة تبلغ نحو مليون مشترك عن العام الماضى.
وأوضح التقرير أنه خلال عام 2020 وصلت العدادات مسبوقة الدفع لـ9.7 مليون عداد، بينما وصلت العدادات الذكية لـ197 ألف عداد، وهى عدادات ليست بحاجة إلى كارت شحن لكنها بحاجة للتواصل مع مراكز التحكم.
واستعرض التقرير أبرز مشروعات الكهرباء فى عام 2020، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ وتوسعة محطات المحولات والخطوط لتطوير الشبكة القومية بجميع المحافظات خلال عام 2019-2020 بتكلفة 13.5 مليار جنيه.
كما تم توقيع عقد لإنشاء 4 مراكز تحكم فى شبكات التوزيع بقيمة 4.6 مليار جنيه، وذلك ضمن المرحلة الأولى لإنشاء 15 مركزاً لرفع كفاءة الشبكة والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والنظم الذكية ضمن التحول لشبكة ذكية.
وأبرز التقرير توقيع عقد لإنشاء مركز التحكم القومى التبادلى بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بقيمة 840 مليون جنيه.
هذا وقد وصلت تكلفة تحويل الخطوط الهوائية للجهود المتوسطة إلى كابلات أرضية لـ1.7 مليار جنيه، بنسبة تنفيذ بلغت 90% حتى الآن، بالإضافة لإطلاق المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء، والتى سيتم تقديم 17 خدمة من خلالها.
وأشار التقرير إلى أن تكلفة استثمارات المرحلة الأولى للتغذية الكهربائية لشبه جزيرة سيناء بلغت نحو 1.6 مليار جنيه، لاستكمال البنية التحتية لتنميتها وتعميرها وتحقيق التنمية الشاملة. كما تم توقيع عقد لتنفيذ شبكة الكهرباء الخارجية لمساحة 40 ألف فدان بمنطقة توشكى بقيمة تقديرية تبلغ 100 مليون جنيه شاملة الأعمال الاستشارية والتصميمات والإشراف والتنفيذ والتركيبات.
وكذلك، تم توقيع عقد لتنفيذ مشروع محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات بخليج السويس بقيمة 4.3 مليار جنيه، وذلك فى أغسطس 2020.
وقد تم الانتهاء من تنفيذ دائرتين لنقل الطاقة بخط مطروح/ برج العرب بجهد 220 كيلو فولت فى مايو 2020 لزيادة الطاقة المصدرة إلى ليبيا، بتكلفة بلغت 2.1 مليار جنيه، بينما وصلت قدرة المرحلة الأولى لمشروع الربط بين مصر والسودان بعد بدء التشغيل الفعلى فى أبريل 2020 إلى 80 ميجاوات.
وأوضح التقرير أنه تم ربط مرسى علم- برنيس بالشبكة القومية للكهرباء لأول مرة، ما سيساهم فى توفير 270 مليون جنيه سنوياً، بالإضافة إلى توقيع عقد بقيمة 1.7 مليار جنيه لتوصيل الكهرباء لـ50 ألف فدان جديدة بشرق العوينات، وذلك فى مايو 2020.
وجاء فى التقرير أن تطوير قطاع الكهرباء ساهم فى ترشيد الاستهلاك من الوقود، مستعرضاً مؤشرات توفير الوقود فى إنتاج الكهرباء نتيجة التحول للعمل بمحطات الدورة المركبة، حيث وصل الوفر السنوى الناتج عن توفير جرام واحد من المازوت إلى 351 مليون جنيه، بإجمالى وفر بلغ 9.22 مليار جنيه عام 2019-2020، مقارنة بالعام المالى السابق، ومن المستهدف أن يصل إجمالى الوفر لـ 12.1 مليار جنيه خلال عام 2020-2021.
وفى السياق ذاته، ذكر التقرير أنه من المقرر أن يساهم زيادة استهلاك الغاز الطبيعى لإنتاج الكهرباء على حساب المازوت فى توفير مليارات الدولارات، مستعرضاً التوزيع النسبى لاستهلاك الوقود لإنتاج الكهرباء عام 2019-2020 مقارنة بعام 2013-2014. ففى خلال عام 2019-2020 وصل التوزيع النسبى للغاز الطبيعى لـ94.14%، والمازوت 5.79%، والسولار 0.07%، بينما فى عام 2013-2014 وصل التوزيع النسبى للغاز الطبيعى إلى 75.25%، والمازوت إلى 24.32%، والسولار إلى 0.43%.
وأبرز التقرير عدداً من الإشادات بالقطاع، حيث أكدت شركة سيمنز على فخرها باختيارها لإقامة مركز التحكم القومى للكهرباء فى العاصمة الإدارية الجديدة، ودعم رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فى تنفيذ خطط التحول الرقمى لقطاع الطاقة المصري، وتحويل مصر لمركز عالمى للطاقة.
ومن جانبها أشادت فيتش سوليوشنز بزيادة الاهتمام الدولى بقطاع الطاقة المتجددة فى مصر خلال السنوات الأخيرة، وهو ما انعكس فى زيادة انخراط المؤسسات والشركات الدولية، مثل شركة فيستاس ويند الدنماركية لتصنيع توربينات الرياح، وجاميزا الإسبانية.
هذا وقد فاز مشروع مجمع بنبان للطاقة الشمسية بجائزة التميز الحكومى العربى كأفضل مشروع لتطوير البنية التحتية، وذلك فى نوفمبر 2020.
وفى السياق ذاته، أبرز التقرير تقدم مصر 19 مركزاً فى مؤشر الحصول على الكهرباء الصادر عن البنك الدولي، لتصل للمركز 77 فى تقرير عام 2020، مقارنة بالمركز 96 فى تقرير عام 2019.