اختتمت أكبر 7 شركات التكنولوجيا من حيث القيمة في الولايات المتحدة عاماً تاريخياً.
فقد حققت كل من “أبل” و”مايكروسوفت” و”أمازون” و”ألفابيت” و”فيسبوك” و”تسلا” و”إنفيديا” قيمة سوقية إجمالية تبلغ 3.4 تريليون دولار في عام 2020، مما عزز وضعها خلال التفشى العالمى لجائحة كورونا والأزمة الاقتصادية الأوسع نطاقاً.
فقد بين التفاؤل المستمر بشأن مبيعات هواتف “أيفون” وبرنامج “مايكروسوفت تيمز” وسيطرة “أمازون” المستمرة على التجارة الإلكترونية وقوة “جوجل” والإعلانات الإلكترونية على “فيسبوك”، لم تتباطأ كبرى شركات التكنولوجيا بفعل “كوفيد-19” ولا التحقيقات المتزايدة حول هيمنتها، بحسب شبكة “سي.إن.بي.سي” الإخبارية.
وكان ارتفاع “تسلا” الجامح أكبر مفاجأة، فقد ارتفعت أسهم صانع السيارات الكهربائية الأمريكي بمقدار 9 أضعاف في عام 2020، مما رفع قيمتها السوقية من 76 مليار دولار في بداية العام إلى 669 مليار دولار في إغلاق يوم الخميس.
وفي ديسمبر، أصبحت “تسلا” أكبر إضافة على الإطلاق لمؤشر “ستاندرد أند بورز 500″، الذي انضمت له مؤخرا واحتلت المرتبة الخامسة من حيث الوزن في المؤشر، بعد أن سجلت خمسة أرباع سنوية مربحة متتالية.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت قيمة صانع الرقائق “إنفيديا” بأكثر من الضعف في عام 2020، فقد أنهت العام بقيمة سوقية تبلغ 323 مليار دولار، مما جعلها سابع أكبر شركة تكنولوجية من حيث القيمة.
وكان الارتفاع الأكبر في القيمة السوقية من نصيب شركة “أبل”، التي قفزت قيمتها بنحو تريليون دولار، وذلك بفضل ارتفاع أسهمها بنسبة 81%.
وارتفعت قيمة “أمازون”، التي استفادت من النمو في أعمالها الاستهلاكية والحوسبة السحابية، بمقدار 710 مليارات دولار، بينما كسبت أسهم “مايكروسوفت” ما يصل إلى 480 مليار دولار، و”ألفابت” 268 مليار دولار، و”فيسبوك” 193 مليار دولار.
وتنعكس هذه المكاسب بوضوح في قائمة أثرياء العالم، حيث يستحوذ مؤسس “أمازون” جيف بيزوس على لقب أغنى شخص في العالم، يليه مؤسس “تسلا” إيلون ماسك، والمؤسس المشارك في “مايكروسوفت” بيل جيتس، بينما يحتل الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك” مارك زوكربيرج المركز الخامس.
ويأتي كل من لاري بيدج وسيرجي برين، مؤسسا “جوجل”، ضمن الـ10 الأوائل في القائمة، بجانب الرئيس التنفيذي السابق لـ “مايكروسوفت” ستيف بالمر.