عبدالحكيم: نصيحة باستغلال فرص الشراء للأسهم ذات الأداء المالى الجيد
صعد مؤشر البورصة المصرية بشكل طفيف خلال تعاملات أمس الثلاثاء بدعم تحسن أداء قطاعي البتروكيماويات والعقارات، ورجح متعاملون بالبورصة اختبار المؤشر مستويات 10850 و10900 نقطة خلال الجلسات المقبلة والتماسك فوقها.
وأغلق المؤشر الرئيسي EGX30 مرتفعاً بنسبة 0.15% بختام جلسة أمس الثلاثاء، عند مستوى 10829 نقطة، وهبط مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.11% عند مستوى 2141 نقطة، كما صعد مؤشر EGX 50 بنسبة 0.63%، ليستقر عند مستوى 2248 نقطة، فيما ارتفع مؤشر EGX 30 Capped بنسبة 0.25% ليكون عند مستوى 13258 نقطة، وأغلق مؤشر EGX100 EWI مرتفعًا 0.14% عند مستوى 3101 نقطة.
قال محمد عبدالحكيم، رئيس قسم البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، إن جلسة الثلاثاء كانت إيجابية في ظل استمرار محاولات المؤشر لاختراق مستوى 10850 نقطة.
وأشار إلى أن الجلسة شهدت شراء من المؤسسات الأجنبية، بالإضافة إلى تحرك بعض القطاعات بشكل جيد مثل قطاع البتروكيماويات متمثلاً في سهم “سيدي كرير” و”أموك”، وقطاع العقارات متمثلا في سهم “مدينة نصر” و”طلعت مصطفى”، بالإضافة إلى سهم “القلعة”.
وذكر عبدالحكيم، أن المؤشر الرئيسي للبورصة يستهدف مستوى 10850 نقطة صعوداً لأعلى والمستهدف البعيد عند مستوى 12000 نقطة، ويرى سامح غريب، رئيس قسم كبار العملاء، بشركة عربية اون لاين لتداول الأوراق المالية، إن الجلسة بدأت في تباين ثم ظهور قوى شرائية على بعض الأسهم مثل “حديد عز” و”عز الدخيلة” والوصول لأسعار لم يختبروها منذ فترة.
ولفت أن التحركات ببعض الأسهم جاءت بسبب الأخبار المتداولة عليها، والذي دفع المؤشر للصعود حتى ولو كان بنسبة بسيطة، موضحاً أن مستويات الدعم للمؤشر عند 10700-10730 نقطة مستهدفاً الصعود أعلى مستوى 10900 نقطة والتماسك فوقه.
وسجل السوق قيم تداولات بلغت 1.37 مليار جنيه، من خلال تداول 489.8 مليون سهم، بتنفيذ 41.5 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 184 شركة مقيدة، ارتفع منها 73 سهمًا، وتراجعت أسعار 67 ورقة مالية، في حين لم تتغير أسعار 44 سهمًا، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 656 مليار جنيه.
قال محمد كمال مدير تداول المؤسسات بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، إن الهدوء يسيطر على التداولات خلال جلسات بداية العام.
وأضاف كمال، أن المؤشر مازال يتحرك فى نطاق الـ10800 نقطة، مشيرًا إلى أن يحاول الثبات أعلى نقطة المقاومة المهمة عند 10850 نقطة، على أن يصل إلى مستويات 11100 نقطة بعد انتهاء موسم الإجازات بدعم دخول المؤسسات المحلية بالسوق بشكل كبير.
واتجه صافي تعاملات العرب وحدهم نحو البيع بقيمة 53.56 مليون جنيه، بنسبة 8.74% استحواذ من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافي تعاملات المصريين والأجانب نحو الشراء، مسجلاً 20 مليون جنيه، و33.45 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 80.19% و11.07% من التداولات.
ونفذ الأفراد 61.01% من التعاملات، متجهين نحو الشراء باستثناء الأفراد المصريين الذين سجلوا صافي بيعي بقيمة 18.2 مليون جنيه، فيما اقتنصت المؤسسات 38.98% من التداولات متجهين نحو الشراء باستثناء المؤسسات العربية التي سجلت صافي بيع بقيمة 73.1 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المحلية والأجنبية صافى شراء بقيمة 38.35 مليون جنيه و33.1 مليون جنيه، على الترتيب.