%20 ارتفاعاً فى سعر المصنعية خلال العام الجارى
تضم أسواق الذهب بمحافظة المنوفية نحو 200 تاجر ومحل تجزئة، من بينهم 62 محل تجزئة فى مدينة شبين الكوم باعتباره سوق الذهب الرئيسى بالمحافظة.
وقال عيد يوسف، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالمنوفية، إن ظاهرة انتشار وتداول المشغولات الذهبية المستعملة تشهد حالة من الانتعاش داخل المحافظة.
أضاف لـ«البورصة»، أن مدينة شبين الكوم تضم نحو 27 محلاً اتجهت لبيع الذهب المستعمل، ما أثر على حصة تداول الذهب الجديد فى الأسواق، وأدى لحالة من الركود بالمبيعات.
وأوضح يوسف، أن مصنعيات الذهب المستعمل تتراوح بين 15 و35 جنيهاً للجرام فى حين تبدأ مصنعية المشغولات الجديدة من 75 جنيهاً للجرام.
وأشار إلى أن بعض المحلات ليس لديها رخصة لمزاولة مهنة تجارة الذهب وتقتصر على السجل التجارى فقط، والبضاعة المستعملة لا يمكن حصر حجم مبيعاتها، ولا تخضع للتحصيل الضريبى.
وقال إن مشاكل الذهب المستعمل تكمن فى إمكانية طرح مشغولات جديدة غير مطابقة للمواصفات القانونية من حيث سلامة العيار ودمغها بدمغات مزيفة أو حشوها بأسلاك من النحاس، وبيعها على أنها مشغولات مستعملة.
أضاف أنه يجب زيادة حملات التفتيش من قبل مصلحة الدمغة والموازين على الأسواق بالمحافظات والأقاليم لإحكام الرقابة على المبيعات.
وأوضح يوسف، أن «المنوفية» لا يوجد بها أى ورش أو مصانع لتصنيع الذهب والمجوهرات، وقال إن رفض البنوك لتمويل العاملين بهذه المهنة، باعتبارها مهنة عالية المخاطر، أدى إلى الحد من توسع التجار فى مشروعاتهم وافتتاح ورش أو مصانع صغيرة تمكنهم من تصنيع منتجات خاصة بهم، فى ظل اعتماد التصنيع على التكنولوجيا الحديثة، والتى تتطلب إمكانيات مادية كبيرة.
وأشار إلى ضرورة تنفيذ الشعبة العامة للذهب لفكرة مهرجان التسوق التى طرحتها من قبل على التجار والمصنعين، كوسيلة لتحفيز حركة المبيعات داخل الأسواق، خاصة مع دخول البنوك فى تمويل مشتريات المواطنين.
أوضح يوسف أن مصنعيات الذهب زادت بنسبة %20 خلال عام 2020، فى ظل تحميل نسبة الذهب المفقودة أثناء التصنيع على قيمة المصنعية.