خصصت الحكومة 3.7 مليار جنيه لاستضافة مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال، التى تشهد أكبر مشاركة بعد رفع عدد الفرق المشاركة إلى 32 منتخباً بعدما كانت فى السابق تضم 24 منتخباً.
وقال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة لـ«البورصة»: «الموازنة المخصصة لكأس العالم لكرة اليد، وجهت لتطوير وإنشاء الصالات لتكون إضافة قوية للبنية التحتية للرياضة المصرية بما يزيد على 3.5 مليار جنيه».
وأضاف، أن البطولة ستقام فى 4 صالات، هى صالة العاصمة الإدارية الجديدة وهى منشأة متكاملة على طراز عالمى بتكلفة 1.4 مليارجنيه وتسع 7500 مشجع، وصالة مدينة السادس من أكتوبر «مجمع الدكتور حسن مصطفى» وتكلفت 1.5 مليار جنيه وتتسع لـ5200 مشجع، وصالة ملعب الجيش ببرج العرب التى تتسع لـ4000 شخص، وتكلفت 636 مليون جنيه وتم تنفيذها بالتعاون مع القوات المسلحة، وتم تطوير الصالة الرئيسية باستاد القاهرة الدولى لاستضافة هذا الحدث العالمى، وهى تقع ضمن مجمع الصالات المغلقة التى تم افتتاحها عام 1991، وشهدت مشروعاً لرفع كفاءتها فى عام 2015 بتكلفة وصلت إلى 133 مليون جنيه تمهيداً لاستضافتها لبطولة العالم لكرة اليد وتتسع الصالة لنحو 17 ألف متفرج.
وأوضح وزير الشباب والرياضة، أن مصر تنتظر عوائد كبيرة، بفضل البنية التحتية التى تمت إضافتها للأصول، وهو ما يعنى أن هناك عوائد كبيرة لهذه الصالات خلال السنوات القادمة، وتم توزيع أماكن الصالات المغطاه بآليه تسويقية حتى يمكن الاستفادة منها عقب انتهاء المنافسات فى تنظيم كبرى البطولات فى ألعاب الصالات الأخرى.
وتابع، أن مصر تستفيد بشكل كبير من خلال البطولة بالترويج السياحى، وهى استثمارات غير مباشرة تستفيد بها الدولة المصرية، بالاضافة للإرث من تنظيم البطولات الذى يوضح مكانة وقيمة مصر، متوقعاً أن يكون هناك تأثير طبيعى لتفشى فيروس «كورونا» على الإيرادات التى كانت متوقعة للبطولة، وهو أمر يعانى منه العالم أجمع.