قال كامل الوزير وزير النقل ، إنه جاري الانتهاء من مستندات طرح مشروعى مترو ابو قير وتطوير ترام الرمل بالإسكندرية.
شدد خلال اجتماعه بالسفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية ، على ضرورة الإسراع في إنهاء الاجراءات التمويلية الخاصة بمشروعي تطوير خط أبوقير وتحويله إلى مترو وإعادة تأهيل ترام الرمل حيث يساهم الجانب الفرنسي بجزء من التمويل الخاص بالمشروعين.
لفت إلى مناقشة آخر المستجدات الخاصة بمساهمة الجانب الفرنسي فى تمويل مشروع كهربة اشارات خط طنطا/ المنصورة / دمياط وازدواج المسافة بين دمياط / المنصورة حيث أكد الجانب الفرنسي على أنه سيتم الإسراع بالإجراءات الخاصة بالشق التمويلي للمشروع.
واوضح الوزير، أن هناك أولويات لوزارة النقل تتطلع للتعاون مع الجانب الفرنسي لتنفيذها تتضمن تلك الأولويات عقد إدارة وتشغيل وصيانة الخط الثالث للمترو (جامعة القاهرة – إمبابة – العباسية – عدلي منصور) الموقع بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة RATP DEV الفرنسية والعقد المزمع تنفيذه والخاص بإدارة وتشغيل القطار الكهربائيLRT (السلام/ العاصمة الادارية /العاشر من رمضان ) ، وكذلك توريد 32 قطار مكيف جديدا للخط الأول للمترو ضمن الخطة الشاملة التي تنفذها وزارة النقل لتطوير الوحدات المتحركة بالخط الأول لتصبح كل قطارات الخط مكيفة .
وتنفذ وزارة النقل عددا من المشروعات والعقود المشتركة مع الجانب الفرنسي من أهمها تنفيذ المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو والتي ينفذها تحالف (فينسي الفرنسية / اوراسكوم / المقاولون العرب).
أوضح الوزير أن هناك مشروعات جديدة ضخمة في مجال الربط السككي وخاصة مع دول الجوار يمكن ان تشكل نموذجا مثمراً للتعاون بين الجانبين وهي خط اسوان /توشكى/ وادى حلفا للربط مع السودان ، وخط الإسكندرية / السلوم /بنغازي للربط مع ليبيا وكذلك مشروع خط الفردان /العريش /رفح / طابا مشيراً إلى أنه يمكن التعاون مع الشركات الفرنسية أيضا في مجال إدارة وتشغيل القطار السريع العين السخنة / العلمين بعد الانتهاء تنفيذه .
كما أكد السفير الفرنسي على اهتمام الشركات الفرنسية بالتعاون مع الجانب المصري في مجال النقل البحري، حيث أكد الوزير أن هناك فرصاً استثمارية واعدة في مجال النقل البحري وخاصة في مجال إدارة وتشغيل المحطات متعددة الأغراض.
وأشار الوزير إلى أن مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية يعتبر من الفرص الاستثمارية الواعدة حيث تم دعوة كافة الشركات العالمية فى مجال إدارة وتشغيل محطات الحاويات والمتعددة الاغراض للتقدم بمقترحاتهم وعروضهم لاختيار انسب العروض الفنية والمالية لهذا المشروع بما يجعل هذه المحطة واحدة من أهم المحطات المتعددة الأغراض فى الشرق الأوسط والعالم.