سعيد: المؤشر فى مرحلة اختبار لوجود عزم لاختراق أعلى مستوى منذ مارس الماضى
توقع متعاملون بالبورصة أن يستمر أداء المؤشر الرئيسى فى النطاق العرضى بعدما شهدت الأسهم القيادية تراجعات خلال الجلسات الماضية وتحديدًا سهم البنك التجارى الدولى الذى تراجع بنهاية تعاملات الأمس بنسبة %0.9 عند سعر 62.9 جنيه.
وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 منخفضًا بنسبة %0.1 بختام جلسة أمس الأحد، عند مستوى 11446 نقطة، و صعد مؤشر EGX70 EWI بنسبة %1 عند مستوى 2277 نقطة.
ورجح إيهاب سعيد، رئيس قسم البحوث بشركة أصول لتداول الأوراق المالية، أن يشهد أداء المؤشر الرئيسى للسوق أداء عرضيا خلال الجلسات المقبلة بين مستويات 11100 نقطة و11500 نقطة، نظرًا لكونه مرتبطًا بشكل أساسى بأداء الأسهم القيادية.
وأكد سعيد، أن اختراق المؤشر لمستوى 11500 نقطة يحتاج اختراق السهم صاحب الوزن النسبى الأكبر لمستوى 64 جنيها، وهو ما يحتاج وجود عزم كافى، فى الوقت الذى تتركز به السيولة فى أسهم المضاربات بعد الأداء الباهت للأسهم القيادية.
وأشار إلى أن التأثر السلبى لسهم شركة الحديد والصلب بأخبار التصفية وتقسيم الشركة لن يؤثر على أداء المؤشر الرئيسى نظرًا لانخفاض الوزن النسبى للسهم بالمؤشر، وتراجع السهم بنهاية جلسة أمس بنسبة %9.9 عند سعر 2.73 جنيه.
وأوضح أن الفرص الاستثمارية فى أسهم المضاربات أصبحت كثيرة بالوقت الحالى مع تراجع أغلبها فى التصحيح الهابط الأخير الذى جعل أسعارها جاذبة بشكل كبير.
ونوه إلى أنه على المستثمر قصير ومتوسط الأجل انتظار تأكيد اختراق مستويات المقاومة لأغلب الأسهم القيادية ومستوى 11500 نقطة للمؤشر الرئيسى الذى يعد أعلى مستوى منذ أزمة كورونا مارس الماضى.
وارتفع أمس مؤشر EGX50 بنسبة 0.3%، ليستقر عند مستوى 2330 نقطة، فيما صعد مؤشر EGX30 Capped بنسبة %0.3 ليكون عند مستوى 13929 نقطة، وأغلق مؤشر EGX100 EWI مرتفعًا %0.7 عند مستوى 3274 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات 1.4 مليار جنيه، من خلال تداول 533.5 مليون سهم، بتنفيذ 46.3 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 186 شركة مقيدة، ارتفع منها 92 سهمًا، وتراجعت أسعار 62 ورقة مالية، فى حين لم تتغير أسعار 32 سهمًا آخرى، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 681.3 مليار جنيه، مكتسبًا 3.5 مليار جنيه بنهاية الجلسة.
وتوقع محمد إسماعيل، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، أن يقود اختراق المؤشر الرئيسى لمستوى 11500 نقطة، إلى تغيير الاتجاه العام للمؤشر إلى صاعد على المدى المتوسط.
واتجه صافى تعاملات العرب وحدهم نحو الشراء بقيمة 26.7 مليون جنيه، بنسبة استحواذ %7.2 من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والأجانب نحو البيع، مسجلاً 15.1 مليون جنيه، و11.6 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ %87 و%5.8 من التداولات، ونفذ الأفراد 80.3% من التعاملات، متجهين نحو الشراء باستثناء الأفراد المصريين الذين سجلوا صافى بيع بقيمة 58.5 مليون جنيه، فيما اقتنصت المؤسسات %19.6 من التداولات متجهين نحو الشراء باستثناء المؤسسات الأجنبية التى سجلت صافى بيع بقيمة 11.6 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المحلية والعربية صافى شراء بقيمة 43.3 مليون جنيه و11.3 مليون جنيه، على الترتيب.