18 مليار جنيه تكلفة المرحلة الأولى لتبطين الترع بطول 7 آلاف كيلو متر
قال الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، إن مصر لديها تحديات مائية كبيرة وتعمل على مواجهتها بعدة طرق وبخطة استراتيجية قومية للمياه بأربعة محاور.
وألقى وزير الموارد المائية والرى، بيانا أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، وأوضح أن الدولة تقوم بجهود كبيرة لتعظيم وتنمية مواردها المائية من خلال خطط قومية تطمح إلى الاستفادة من المتاح من هذه الموارد وترشيد استخدامها وتعظيم العائد منها ورفع كفاءتها.
وأضاف أن الدولة تقوم باستخدام التقنيات الحديثة فى إدارة مياه نهر النيل وإعادة تأهيل الترع والاستغلال الأمثل للخزانات الجوفية والأمطار والسيول، فضلا عن تطوير منظومة الرى وتحديثها فى النشاط الزراعى لزيادة الناتج القومى الزراعى بما ينعكس على عمليات التنمية الشاملة والمستدامة فى الدولة.
وأشار إلى انخفاض عدد الشكاوى المتعلقة بالمياه خلال الخمسة أعوام السابقة إلى أقل عدد فى عام 2020، وذلك بواقع 200 شكوى مقارنة بـ700 شكوى عام 2019، و800 شكوى عام 2018، و1650 شكوى عام 2017، و1800 شكوى عام 2016.
وقال إن الوزارة نجحت فى تحقيق العديد من الإنجازات خلال الفترة من عام 2016 وحتى تاريخه، مواكبة لجهود الحكومة فى تحقيق التنمية الشاملة، وتحقيقا لبرنامجها الطموح لرفع مستوى معيشة المواطن.
وأوضح أن وزارة الرى تمكنت من تحقيق إنجازات شملت مختلف قطاعاتها ومصالحها وهيئاتها، والتى جاءت تعبيرا عن تضافر الجهود البحثية والهندسية، مما أثمر عن إنشاء وإقامة عدد من المشروعات القومية العملاقة، والتى ساهمت فى مواجهة كافة الاحتياجات المائية للبلاد من زراعة وشرب وصناعة خلال هذا العام.
وقال إن من بين طرق المواجهة تبطين الترع وترشيد نظم الرى، حيث يستهدف تبطين المجارى المائية بإجمالى أطوال الترع التى يستهدفها المشروع على مستوى المحافظات على مرحلتين، بلغ 20 ألف كم، وقد وصلت ميزانية عمليات التبطين فى المرحلة الأولى بطول 7 آلاف كيلو لـ18 مليار جنيه، علماً بأن هذه المرحلة من المقرر أن تنتهى منتصف عام 2022.
كما نوه الوزير عبد العاطى بأن تجربة الرى بالتنقيط واحدة من وسائل الرى الحديث التى تطبقها الوزارة مع المزارعين على الأرض.
وأوضح أن المزارع سيتابع مواعيد الرى عبر هاتفه المحمول خلال 6 أشهر، مؤكدا أن الوزارة ستدعم طرق الرى الحديث بكل قوة بهدف تدعيم وسائل الرى الحديث، سواء بالتنقيط أو بالرش.