قاد بنكا الأهلى ومصر تغيرات أسعار الفائدة بعد إلغائهما للشهادة ذات الفائدة %15 الشهر الماضى بعد تراجع معدلات التضخم وانتهاء الغرض منها.
واتخذ عدد من البنوك قرارات مماثلة لتخفيف الضغوط على تكلفة الأموال آخرها التجارى الدولي الذى قرر خفضا جديدا على شهاداته الثلاثية قدره %1 لترجع إلى %9.5 سنويا بدلا من %10.5 سنويا لدورية صرف العائد الشهري، و%9.75 بدلا من %10.75 سنويا للعائد نصف سنوي
وسبقه فى ذلك أيضًا البنك الزراعى المصري بخفض %1 على شهادة الحصاد وكذلك المصرف المتحد بخفض %0.5 على الشهادة الماسية.
فيما ثبت عدد كبير من البنوك أسعار الفائدة بهدف جذب حصة سوقية أكبر من الودائع وتعويض انكماش حصصها خلال الشهور التسعة الأولى من العام لصالح الأهلى ومصر.
وقال أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن البنك خفض منتج واحد %0.5 فقط للحفاظ على تنافسية العوائد لديه وزيادة حصته السوقية من الودائع.
أضاف أن أوضح أن البنك حريص على تحقيق المزج بين الحفاظ على عوائد تنافسية، وإدارة تكلفة الأموال بشكل جيد، بما يحافظ على مستهدفات النمو والربحية.
وقال إنَ التجزئة تسهم بالحصة الأكبر فى قاعدة الودائع فى البنك، وهو ما يمنحه استقراراً وقدرة أكبر على خفض تكلفة الأموال، خاصة أن الشهادات متغيرة العائد وحسابات التوفير والجارية تمثل حصة كبيرة أيضاً.
وكشف المسح عن نزول هوامش فائدة الشهادات متغيرة العائد لدى معظم البنوك إلى أقل من سعر الفائدة على الكوريدور، وسجل أعلى سعر للفائدة على الشهادات المتغيرة لدى الأهلى الكويتى -مصر بمعدل %8.75 وتوزيع ربع سنوى.
وانفرد بنكا البركة والمصرف المتحد بتقديم الشهادات ذات العائد المقدم وسجل آخر سعر كوبون موزع لدى البركة فى ديسمبر الماضى على تلك الشهادة %8.5 فيما بلغ سعر الفائدة %7 لدى المصرف المتحد.
ويسجل أعلى سعر فائدة على الشهادات الثلاثية لدى التعمير والاسكان عند %12 بدورية صرف سنوية، يليه الأهلى الكويتي %11.5 بدورية صرف سنوية.