تسبب نادى بيراميدز فى زيادة القيم المالية لاستقدام لاعبين من الخارج لضمهم للأندية المصرية، منذ بدء تجربة النادى فى موسم 2018/2019، بعد التعاقدات الكبيرة التى قام بها، فى المقابل لم تكن المبالغ التى دخلت مصر من بيع لاعبين فى الخارج بنفس الحجم.
ويصدر الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» فى كل عام تقريرا سنويا عن حركة انتقالات اللاعبين حول العالم من خلال النظام التابع له «T M S»، وجاءت مصر فى صدارة دول القارة الأفريقية خلال آخر عامين من حيث حركة شراء وبيع اللاعبين.
وفقا للتقرير فى عام 2019، جاءت مصر فى الصدارة بالنسبة للقارة الأفريقية، وفى المركز 24 على مستوى العالم من حيث ضم اللاعبين من الخارج، بتكلفة مالية بلغت 33.7 مليون دولار من أصل 40.8 مليون دولار إجمالى انتقالات قارة أفريقيا، وفى المركز 39 عالمياً من حيث تصدير اللاعبين للدوريات الأخرى بقيمة 17.5 مليون دولار.
وفى عام 2018، الذى شهد القفزة الكبيرة فى سوق الانتقالات بسبب بداية تجربة نادى «بيراميدز» وقيام تركى آل الشيخ بتكوين الفريق، إذ بلغ إجمالى ما تم انفاقه من الأندية المصرية على ضم لاعبين من الخارج 35.2 مليون دولار، مقابل 20.5 مليون دولار تم نقل لاعبين بهم إلى أندية خارجية.فيما كان معدل الانفاق عام 2017 نحو 4.9 مليون دولار فقط ، مقابل إيرادات 11.6 مليون دولار لبيع لاعبين لأندية خارج البلاد.
وفى 2016 تم إنفاق 4.5 مليون دولار على ضم لاعبين من الخارج، مقابل دخل بقيمة 21.3 مليون دولار من أصل 68.5 مليون دولار إجمالى دخل كافة البلدان الأفريقية من بيع لاعبين خارج أندية بلادها.
ووفقا لحركة سوق الانتقالات، من المتوقع أن يكون تقرير عام 2020 الذى لم يصدر بعد، هو الأقل فى السنوات الأخيرة، فى ظل توجه بيراميدز نحو السوق المحلى باستثناء ضمه رمضان صبحى من هدرسفيلد الإنجليزى فى صفقة قالت تقارير انجليزية إن قيمتها 2.25 مليون جنيه إسترلينى، فيما ضم الأهلى فى يناير 2020 كهربا من نادى ديسبورتيفو آفيش البرتغالى مقابل 400 ألف يورو، وأليو بادجى من رابيد فيينا النمساوى مقابل 2 مليون يورو، وضم فى الانتقالات الصيفية الماضية بدر بانون من الرجاء المغربى مقابل 2 مليون دولار، فى حين أن الانتقالات الآخرى التى ضمتها الأندية لم تكن بقيم مالية كبيرة أو صفقات انتقال حر، وفى المقابل لم يكن هناك صفقات بيع مؤثرة للخارج باستثناء انتقال وليد آزارو مقابل 600 ألف دولار.