تداولت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى أنباء بشأن توقف حركة الملاحة بقناة السويس نتيجة اصطدام سفينتين بالمجرى الملاحى.
وقام المركز الإعلامى لمجلس الوزراء بالتواصل مع هيئة قناة السويس، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتوقف حركة الملاحة بقناة السويس نتيجة اصطدام سفينتين بالمجرى الملاحي، مُوضحةً انتظام حركة الملاحة بالقناة بشكل طبيعى دون وقوع أى حوادث اصطدام.
وشددت على اتخاذ القناة كافة الاستعدادات الدائمة لإدارة أى مواقف طارئة قد تقع بالمجرى الملاحي، من خلال جاهزية أطقم الإرشاد ووحدات الإنقاذ البحري، إلى جانب الدور الحيوى لمركز مراقبة الملاحة فى التأكد الدائم من انتظام حركة الملاحة، بما يكفل عبور السفن المارة بالقناة بأمان.
وفى سياق متصل، تم تثبيت رسوم العبور لجميع أنواع السفن العابرة للقناة على ما كانت عليه فى عام 2020، كما سيتم تجديد كافة المنشورات الملاحية الخاصة بالحوافز والتخفيضات التى تم اعتمادها خلال العام الماضى لبعض فئات السفن، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتقليل تداعيات أزمة كورونا، حيث نجحت السياسات التسويقية التى تم استحداثها خلال عام 2020 فى تقليل التأثير السلبى للأزمة وكسب ثقة العملاء، الأمر الذى أدى لزيادة معدلات عبور سفن الصب إلى 5113 سفينة عام 2020، مقارنة بـ4200 سفينة خلال عام 2019، وزيادة سفن البضائع لتصل إلى 1792 سفينة خلال 2020، مقارنة بـ1499 سفينة عام 2019، كما ساهمت فى جذب 686 ناقلة غاز طبيعى مسال.