تتعاون مؤسسة مصر الخير والجمعية الخيرية الإسلامية، لتطوير ورفع كفاءة 4 مدارس مجتمعية بمحافظات الفيوم والمنيا وأسيوط وقنا.
قال الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، إنَّ هذا التعاون يأتى فى إطار خطة الدولة لتطوير القرى وتوابعها وضمن استراتيجية الدولة 2030.
وأوضح جمعة أن المدارس المجتمعية أثبتت نجاحها خلال الفترة الماضية، مضيفاً: «نسعى لتعزيز جهودنا فى هذا الدور، إذ استلمت المؤسسة من اليونيسيف عدداً محدوداً من المدارس المجتمعية فى بداية المشروع وبلغت حالياً آلاف المدارس».
وأضاف أنه وفقاً لبروتوكول التعاون الموقع مع الجمعية الخيرية الإسلامية، تتحمل الأخيرة 80% من التكلفة و«مصر الخير تتحمل النسة المتبقية.
وقال الدكتور على الصعيدى، وزير الكهرباء والصناعة الأسبق، رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية، إنه بالتعاون مع مؤسسة »مصر الخير« تستهدف الجمعية تطوير العديد من المدارس المجتمعية، لأن التعليم هو أساس تنمية الانسان وتطويره على كل المستويات.
ولفت إلى أن بروتوكول التعاون يشمل رفع كفاءة وتطوير 4 مدارس مجتمعية فى محافظات الصعيد.
وتتطلع الجمعية الخيرية الإسلامية للتوسع فى التعاون مع مؤسسة »مصر الخير« فى مجالات التعليم خاصة المدارس المجتمعية خلال الفترة المقبلة.
وتتضمن استراتيجية الجمعية، توفير فرص تعليمية جيدة للأطفال فى المناطق الريفية والفقيرة والتى تحتاج إلى تكاتف جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى من أجل تنميتهم وإكسابهم مهارات تعليمية.
أيضاً يتم إكسابهم المهارات الحرفية التى تؤهلهم لدخول سوق العمل وتحقيق دخل مناسب يوفر لهم حياة كريمة ولأسرهم ولمجتمعهم داخل القرية والحى للوصول الى تنمية شاملة.
وأضاف “الصعيدى”، أن الجمعية تبحث حاليا سبل التعاون مع مؤسسة »مصر الخير« فى مجال الصحة لما للمؤسسة من باع كبير فى مجال تقديم الخدمات الصحية للفئات الأكثر احتياجا ولأن الجمعية الخيرية الإسلامية تهتم بالعمل فى المجال الصحى.
ولفت إلى أن الجمعية تعد من أوائل الجمعيات التى اهتمت ببناء المستشفيات لتقديم خدمات صحية للفئات المحتاجة، حيث أقامت مستشفى الجمعية الخيرية الإسلامية والمعروفة باسم »مستشفى العجوزة« وتقوم بتقديم الخدمات الصحية سواء فى مقر الجمعية أو فى مناطق أخرى.
وأوضح أنه سيتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن أوجه التعاون بين الجمعية ومؤسسة »مصر الخير« لخدمة الفئات الأولى بالرعاية فى المجتمع.
وقالت نهاد مجدى، مسئولة المدارس المجتمعية بمؤسسة مصر الخير، إن البروتوكول يمثل تقديم دعم من الجمعية الخيرية الإسلامية لأربع مدارس مجتمعية بالصعيد بما يشمل رفع كفاءة المبانى وعمل تطوير إنشائى وتجهيزات، فضلاً عن توفير الزى المدرسى للأطفال والأدوات والتجهيزات الخاصة بالأنشطة كما سيعمل على توفير التنمية المهنية للمعلمات على أن تقوم مؤسسة »مصر الخير« بالتنفيذ والمشاركة فى جزء من الأنشطة.
وأوضحت أن المؤسسة تهدف الى الارتقاء بالمستوى العلمى للأطفال المتسربين من التعليم فى مختلف المناطق المحرومة لهم، والمساهمة فى إنشاء منظومة تعليمية متطورة تبنى جيلاً مبتكراً ومنتجاً لديه القدرة على المنافسة.
وأشارت إلى تطلع مؤسسة »مصر الخير” إلى تقديم مزيد من هذه الفرص للمستفيدين بدعم من التبرعات التى تتلقاها المؤسسة والجمعيات الخيرية، ومن الشركات والمؤسسات والافراد ومختلف الجهات فى المجتمع للمساهمة فى توفير فرص تعليمية جيدة للفئات الأكثر استحقاقاً.