“الصياد”: زيارات مكثفة لوفود من السودان وكوت ديفوار وليبيا للتعاقد مع موردين
“حلمي”: إرسال بعثات تجارية إلى البرازيل ونيجيريا وكازخستان والمغرب والكاميرون العام الجارى
دفع ارتفاع أسعار الشحن من الصين، البعض من الدول العربية والأفريقية للبحث عن موردين لإمدادها باحتياجاتها من السلع الهندسية من مصر، وزاد عدد الزيارات للمجلس التصديري للصناعات الهندسية من قبل دول أفريقية فى الأسابيع الأخيرة.
ويعتزم المجلس إرسال بعثات تجارية إلى البرازيل ونيجيريا وكازاخستان والمغرب والكاميرون، خلال العام الجارى.
قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن القطاع يشهد حالة من النشاط في الوقت الحالى، واستقبل مجموعة من الوفود الأفريقية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة.
أوضح “الصياد”، أن عددًا كبيرًا من الشركات من دول مجاورة عربية وأفريقية تخاطب المجلس حاليًا برغبتها في التعرف على المصانع والمنتجات المصرية عن قرب؛ لبحثها عن موردين جدد لها بعد ارتفاع تكلفة الشحن من الصين.
أضاف، أن استقبال المجلس لعدد من الزيارات، خلال العام الجاري، والتي بدأت من دول أفريقية، سيفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات المصرية للتوسع في التصدير.
كشف أن المجلس استقبل، الأسبوع الماضي، زيارة من قبل أحد أكبر الشركات المستوردة في ساحل العاج “كوت ديفوار”، وغانا، ونظم المجلس زيارات لها لمدة 3 أيام إلى المصانع المصرية المنتجة للأجهزة المنزلية وأدوات المطبخ.
أشار إلى أن هذه الزيارات شملت مباحثات مع الشركات المصرية ووفد الشركة الأجنبية المستوردة؛ للتعرف على الفرص المتاحة أمام الطرفين للتعاون خلال الفترة المقبلة.
أوضح أن هذه الشركة تستورد كميات ضخمة، إلا أنها أول مرة تأتي إلى مصر، وأثنت على الصناعة المصرية ومنتجاتها.
أوضح أن المنتجات المصرية جيدة ولديها ميزة تنافسية عالية، إلا أنها بحاجة إلى خطة كبرى للتسويق والتعريف بها في الخارج، خاصة في السوق الأفريقية.
كشف أن المجلس استقبل أيضاً وفداً من الأسواق الحرة السودانية، بداية الأسبوع الجاري، وتم تنظيم زيارات ميدانية للمصانع التابعة للمجلس، كما شملت اجتماعات مع أصحاب الشركات.
قال: “وجدنا أن أفضل طريقة للتعريف بالمنتجات المصرية هو تنظيم زيارات ميدانية ولقاءات مباشرة مع أصحاب المصانع المحلية والمستوردين الأجانب، وعادة ما يتم إبرام تعاقدات خلال هذه المحادثات”.
أضاف أن المجلس يرتب حالياً لاستقبال زيارة لوفد من ليبيا، ومن المحتمل أن يشهد حضور شخصيات بارزة، ووزراء من هناك ورجال أعمال ليبيين، وذلك بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة المصرية.
أوضح أن المجلس يكثف جهوده حالياً للتوصل إلى حلول لمشكلة عدم توفر معامل لفحص التي تصدر شهادات المطابقة للمنتجات التي ترغب الشركات في تصديرها للخارج.
وقالت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن المجلس سينظم بعثات تجارية خلال العام الجاري إلى نيجيريا في شهر يونيو المقبل، وإلى البرازيل للاستفادة من اتفاقية الميركسور، فضلاً عن خطة المجلس لتنظيم بعثات إلى المغرب وكازاخستان والكاميرون.
أشارت إلى أن ارتفاع أسعار الشحن وتوقف بعض الخطوط الملاحية في نقل البضائع من الصين جعل المستوردين الأفارقة يتجهوا إلى مصر، خاصة أن ارتفاع تكلفة الشحن من الصين رفعت تنافسية المنتج المصري في دول أفريقيا.
أوضحت أن المنتج المصري يصل في وقت أقل للدول الأفريقية وبسعر منخفض في الوقت الحالي، مقارنة بالمستورد من الصين.
قالت إن التغيرات التي حدثت ستنعكس على حجم التوريدات المصرية لدول القارة السمراء، وشهدت الصادرات الهندسية نمواً ملحوظاً من قبل “كوت ديفوار”، كما يستعد المجلس لاستقبال وفد من كينيا في يوليو، وبعثة مشترين من العراق، ووفد من ليبيا خلال شهر أبريل المقبل.
ويعتزم المجلس إرسال بعثات تجارية إلى البرازيل ونيجيريا وكازاخستان والمغرب والكاميرون، خلال العام الجارى.
قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن القطاع يشهد حالة من النشاط في الوقت الحالى، واستقبل مجموعة من الوفود الأفريقية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة.
أوضح “الصياد”، أن عددًا كبيرًا من الشركات من دول مجاورة عربية وأفريقية تخاطب المجلس حاليًا برغبتها في التعرف على المصانع والمنتجات المصرية عن قرب؛ لبحثها عن موردين جدد لها بعد ارتفاع تكلفة الشحن من الصين.
أضاف، أن استقبال المجلس لعدد من الزيارات، خلال العام الجاري، والتي بدأت من دول أفريقية، سيفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات المصرية للتوسع في التصدير.
كشف أن المجلس استقبل، الأسبوع الماضي، زيارة من قبل أحد أكبر الشركات المستوردة في ساحل العاج “كوت ديفوار”، وغانا، ونظم المجلس زيارات لها لمدة 3 أيام إلى المصانع المصرية المنتجة للأجهزة المنزلية وأدوات المطبخ.
أشار إلى أن هذه الزيارات شملت مباحثات مع الشركات المصرية ووفد الشركة الأجنبية المستوردة؛ للتعرف على الفرص المتاحة أمام الطرفين للتعاون خلال الفترة المقبلة.
أوضح أن هذه الشركة تستورد كميات ضخمة، إلا أنها أول مرة تأتي إلى مصر، وأثنت على الصناعة المصرية ومنتجاتها.
أوضح أن المنتجات المصرية جيدة ولديها ميزة تنافسية عالية، إلا أنها بحاجة إلى خطة كبرى للتسويق والتعريف بها في الخارج، خاصة في السوق الأفريقية.
كشف أن المجلس استقبل أيضاً وفداً من الأسواق الحرة السودانية، بداية الأسبوع الجاري، وتم تنظيم زيارات ميدانية للمصانع التابعة للمجلس، كما شملت اجتماعات مع أصحاب الشركات.
قال: “وجدنا أن أفضل طريقة للتعريف بالمنتجات المصرية هو تنظيم زيارات ميدانية ولقاءات مباشرة مع أصحاب المصانع المحلية والمستوردين الأجانب، وعادة ما يتم إبرام تعاقدات خلال هذه المحادثات”.
أضاف أن المجلس يرتب حالياً لاستقبال زيارة لوفد من ليبيا، ومن المحتمل أن يشهد حضور شخصيات بارزة، ووزراء من هناك ورجال أعمال ليبيين، وذلك بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة المصرية.
أوضح أن المجلس يكثف جهوده حالياً للتوصل إلى حلول لمشكلة عدم توفر معامل لفحص التي تصدر شهادات المطابقة للمنتجات التي ترغب الشركات في تصديرها للخارج.
وقالت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن المجلس سينظم بعثات تجارية خلال العام الجاري إلى نيجيريا في شهر يونيو المقبل، وإلى البرازيل للاستفادة من اتفاقية الميركسور، فضلاً عن خطة المجلس لتنظيم بعثات إلى المغرب وكازاخستان والكاميرون.
أشارت إلى أن ارتفاع أسعار الشحن وتوقف بعض الخطوط الملاحية في نقل البضائع من الصين جعل المستوردين الأفارقة يتجهوا إلى مصر، خاصة أن ارتفاع تكلفة الشحن من الصين رفعت تنافسية المنتج المصري في دول أفريقيا.
أوضحت أن المنتج المصري يصل في وقت أقل للدول الأفريقية وبسعر منخفض في الوقت الحالي، مقارنة بالمستورد من الصين.
قالت إن التغيرات التي حدثت ستنعكس على حجم التوريدات المصرية لدول القارة السمراء، وشهدت الصادرات الهندسية نمواً ملحوظاً من قبل “كوت ديفوار”، كما يستعد المجلس لاستقبال وفد من كينيا في يوليو، وبعثة مشترين من العراق، ووفد من ليبيا خلال شهر أبريل المقبل.