غريب: يجب حماية الأرباح بمجرد تأكيد الاتجاه الهبوطي
حسن: زيادة أعداد الإصابات بـ”كورونا” وراء تراجع السوق
قادت زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد التراجع الجماعى لمؤشرات البورصة، وتوقع المتعاملون استمرار التراجع لجلسة نهاية الأسبوع ليصبح مستوى 11200 نقطة كأقرب مستوى دعم.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنهاية جلسة الأربعاء متراجعًا بنسبة 1.05% ليغلق عند مستوى 11413 نقطة، بينما تراجع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 1.67% ليستقر عند مستوى 2376 نقطة.
كما سجل مؤشر EGX50 متساوي الأوزان تراجعاً بنسبة 1.28% مستقرًا عند مستوى 2381 نقطة، وصعد مؤشر “EGX30 capped” بنسبة 0.99% عند مستوى 14074 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.46% مستقرًا عند مستوى 3403 نقطة.
قال سامح غريب، مدير تداول كبار العملاء بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن البورصة أغلقت على أداء سلبي بجلسة الأربعاء متجاوزة مستوى الدعم لأسفل.
وأشار إلى أن البورصة تتحرك في الفترة الأخيرة حول مستوى الدعم عند 11450 نقطة، وبدأت بجلسة أمس ظهور ضغوط بيعية أدت لتراجع المؤشر.
ولفت غريب، أن جلسة اليوم ستعد بمثابة تأكيد للاتجاه الهبوط لأسفل، موضحاً أن مستوى الدعم التالي للمؤشر عند 11250 نقطة، وأردف أن المؤشر السبعيني أيضاً أغلق أسفل مستوى الدعم 2380 نقطة، مشيراً إلى أن الدعم التالي للمؤشر السبعيني عند 2345 نقطة.
وتابع غريب أن سهم “التجاري الدولي” كسر مستوى الدعم عند 60.50 جنيه، متجهاً نحو 58.50 جنيه بالجلسات المقبلة، ونصح المستثمرين بحماية الأرباح بشكل سريع بمجرد تأكيد الاتجاه الهبوطي.
وسجل السوق قيم تداولات 1.4 مليار جنيه، من خلال تداول مليار سهم، بتنفيذ 50.4 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 191 شركة مقيدة، ارتفع منها 33 سهمًا، وتراجعت أسعار 138 ورقة مالية، في حين لم تتغير أسعار 20 سهمًا، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 700.4 مليار جنيه.
توقع محمد حسن محلل أسواق المال، استمرار التراجع خلال جلسة نهاية الأسبوع بسبب زيادة اعداد المصابين بفيروس “كورونا” ليصبح أقرب مستوى دعم عند 11200 نقطة، لافتًا إلى ان هذا التراجع سيكون بمثابة حركة تصحيحية لمعاودة الارتداد.
وأضاف حسن، أن قطاع الخدمات المالية غير المصرفية من أكثر القطاعات الواعدة فى البورصة خلال الفترة المقبلة بسبب نشاط الاستحواذات خلال الفترة الأخيرة.
ونصح المستثمرين طويلى الاجل بالشراء عند الانخفاضات واستغلالها لتكوين مراكز شرائية، والمستثمر قصير الأجل بانتظار الارتداد لمعاودة الشراء.
واتجه صافي تعاملات الأجانب وحدهم نحو الشراء بقيمة 13.9 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 6.88% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافي تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، مسجلاً 8 ملايين جنيه، 5.9 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 88.48%، 4.64% من التداولات.
ونفذ الأفراد 82.25% من التعاملات، متجهين نحو البيع كافة بقيادة الأفراد المصريين الذين سجلوا صافي بيعي بقيمة 7.59 مليون جنيه، فيما اقتنصت المؤسسات 17.74% من التداولات متجهين نحو الشراء، باستثناء المؤسسات المصرية التي سجلت صافي بيع بقيمة 424 الف جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافي بيع بقيمة 6.3 مليون جنيه، 14.4 مليون جنيه على الترتيب.