قال المهندس محمد عبد الكريم، المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، إن مبادرة “حياة كريمة” تعد فرصة ذهبية لإعادة إحياء الصناعة من خلال تفضيل المنتج المحلى عبر توريد المستلزمات المطلوبة لتنفيذ المبادرة.
وعقد مركز تحديث الصناعة ندوة تعريفية، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، لاستعراض ملامح مبادرة “حياة كريمة”، لتطوير القرى الأكثر فقرا فى مختلف المحافظات لتشمل 4209 قرية بإجمالى 175 مركزا على مستوى 20 محافظة.
وأشار عبد الكريم إلى أن الخطة التى يتم تنفيذها برعاية رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التجارة والصناعة، لمبادرة “حياة كريمة”، تستهدف تجميع الأماكن الحكومية فى مكان موحد لخدمة أهالى القرى وإنشاء تجمعات صناعية صغيرة داخل كل وحدة محلية تقوم على الموارد المتاحة بالقرية.
وحول الدور الذى سيقوم به المركز عبر فروعه الـ15 المتواجدة بالمحافظات المختلفة، أوضح أنه سيتم فى البدء فى حصر المصانع فى الصناعات المختلفة، استعدادا للمشاركة بالمبادرة، ودراسة ما يمكن تقديمه من خدمات الدعم الفنى المختلفة وتوفير العمالة الفنية.
وأكد عبد الكريم على التوجه الرئاسى بأن تكون جميع مكونات ومنتجات المشروع من الصناعة الوطنية، حيث سيعمل المركز على التواصل مع مختلف المصانع لتحديد حجم الطاقات الإنتاجيه الحالية لحين تحديد الكميات المطلوبة، حيث إن هناك تواصلا دائما مع مجموعات العمل المشكلة من كافة الوزارات الخاصه بهذا المشروع القومى الكبير والذى يعتبر داعم للصناعة الوطنية والاقتصاد القومى.