السفير الصيني لدى مصر: نحرص على رد الجميل الذي قدمته مصر للصين في بداية الجائحة
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن فتح الموقع الإلكتروني بداية من الأحد المقبل، لتسجيل المواطنين من الفئات المستحقة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من عمر40 عاما، لتلقى لقاحات فيروس كورونا.
أوضحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة أن الموقع الإلكتروني يتيح للمواطنين إدراج 3 تقارير طبية للوقوف على الحالة الصحية للمواطنين، ويقوم الموقع تلقائيًا بتحديد الأولوية للحصول على اللقاح، ويتم إرسال رسالة نصية للمواطنين بموعد ومكان تلقي اللقاح، وتوقيع الكشف الطبي لقياس الوظائف الحيوية، وتلقي الجرعة الأولى من اللقاح واستلام كارت المتابعة لتلقي الجرعة الثانية.
أضافت زايد انه تخصيص 40 مركزًا لتلقي المواطنين اللقاح بالـ 27 محافظة على مستوى الجمهورية يتم توزيع اللقاحات بها تدريجيا، و مع الحصول على دفعات متتالية سيتم التوسع في الفئات المستهدفة من المواطنين للحصول على اللقاح.
واستقبلت مصر فجر اليوم 300 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة “سينوفارم هدية من جمهورية الصين الشعبية إلى جمهورية مصر العربية.
أشارت زايد خلال خلال مؤتمر صحفي عقدته مع السفير الصيني لدى مصر “لياو لي تشينغ”، أن الاتصال الهاتفي الذي تم مساء أمس، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الصيني “شي جين بينج”، يعكس مدى قوة العلاقات بين قادة البلدين، ويؤكد التكاتف والتعاون بين البلدين والشعبين الصديقين.
وذكرت زايد أن لقاح “سينوفارم” حصل على موافقة الطوارئ المصرية من هيئة الدواء المصرية، حيث أثبت فاعلية بنسبة 86 % في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، و99% في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، و100% في الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة، لافتة إلى أن اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا وضعت أولويات للحصول على اللقاحات منها لقاحات “سينوفارم، سينوفاك و استرازنكا”.
وتابعت “زايد” أنه تم التعاقد على 100 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا المستجد، من خلال اتفاق الوزارة مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات “جافي” بالإضافة إلى تعاقد الوزارة مع بعض الشركات، و مصر بصدد استلام 8.6 مليون جرعة من اللقاحات خلال أيام، وذلك من أصل 40 مليون جرعة سيقوم ال”جافي” بإمداد مصر بها، على مدار العام الحالي.
وأكد “لياو لي تشانغ” السفير الصينى بالقاهرة حرص بلاده على دعم مصر خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، وذلك ردًا للجميل الذي قدمته مصر للصين في بداية الجائحة.