سيارتو: وصول الدفعة الأولى من العربات المكيفة المصنعة بالمجر يونيو 2021
اجتمع كامل الوزير وزير النقل مع بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة المجري لبحث تطلعات الشركات المجرية للتعاون مع الجانب المصري في مجال توطين صناعة النقل ومجال الدراسة والتدريب للطلبة الشباب ولمهندسي السكة الحديد في مجال تكنولوجيا النقل الذكى.
وأبدى الجانب المجري الاهتمام بتدشين تعاون مع الجانب المصري في مجال توطين صناعة السكك الحديدية لافتاً إلى الاهتمام بالتعاون في مجال تصنيع 200 عربة نوم سكة حديد جديدة مع توطين صناعتها في مصر من خلال التعاون بين الشركات المجرية ووزارة النقل المصرية والهيئة العربية للتصنيع وفقاً للمواصفات التي تضعها هيئة السكك الحديدية المصرية مع توفير التمويل اللازم للصفقة.
والتقى الوزير بالجانب المجري بحضور كل من رئيس هيئة السكك الحديدية ورئيس شركة ترانسماش هولدنج المجرية وذلك على هامش استقبال الدفعة الأولى من العربات الجديدة الموردة من المجر ضمن صفقة تصنيع وتوريد 1300 عربة سكة حديد جديدة، والتي تم توقيعها بين هيئة السكك الحديدية وشركة ترانسماش الروسية الممثل للتحالف الروسي المجري بقيمة مليار و16 مليوناً و50 ألف يورو، والتي وصل منها حتى الآن 260 عربة.
وأشاد الجانبان بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين، والتي كان من ثمارها صفقة العربات التي يتم توريدها، والتي تعتبر الأكبر في تاريخ سكك حديد مصر حيث أعرب وزير الخارجية والتجارة المجري عن تقديره لهذه الصفقة التي وصفها بالعلامة المضيئة في مجال التعاون بين الجانبين، مؤكداً على التزام الجانب المجري بالمواعيد المحددة لتوريد العربات.
وقال بيتر سيارتو، إنه من المقرر البدء في أعمال شحن الدفعة الأولى من العربات المكيفة المصنعة في المجر يونيو 2021 المقبل.
وأشاد الوزير باهتمام الجانب المجري بإرسال طلبة مصريين للمجر من خلال منح تعليمية في جميع المجالات وأشار الوزير إلى إمكانية إرسال مهندسي السكة الحديد للمجر للتدريب على تكنولوجيا السكة الحديد.
ومن جانبه، رحب الفريق مهندس كامل الوزير بالتعاون المشترك الحالي وبالتزام الجانب المجري بالمواعيد المحددة لتوريد العربات، خاصة وأن العمل يجري على قدم وساق في وزارة النقل لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتطوير الشامل لمنظومة السكك الحديدية.
فضلاً عن عدم تشغيل أي قطارات قديمة على خطوط الشبكة بنهاية العام الحالي مؤكداً على أهمية زيادة حجم المشروعات المشتركة سواء في مجال عربات النوم أو في مشروعات النقل الأخرى مثل مشروعات النقل بمحافظة الإسكندرية مثل مشروعي تطوير خط أبوقير وتحويله إلى مترو وكذلك إعادة تأهيل ترام الرمل، خاصة مع توافر تمويلها وأهميتها الكبيرة في إحداث نقلة نوعية كبيرة في وسائل النقل بمحافظة الإسكندرية.