يتطلع مصدرو برتقال “فالنسيا” من مصر إلى توقف الصادرات الهندية مع انتهاء موسمها خلال الأسابيع قليلة مقبلة، ما يدعم ارتفاع الطلب على المنتج المصرى.
أشار مُصطفى على، مدير منطقة لمؤسسة النيل للتجارة الدولية، إلى ضعف الطلب الدولى حاليًا على مُنتج البرتقال المصرى «فالنسيا»، ما أثر على الأسعار النهائية للبيع، رغم وجود طلب من روسيا وجنوب أوروبا، لكن السعر مازال منخفضاً.
قال فى تصريحات لموقع «فريش بلازا»، إن فيروس كوفيد-19 أحد أسباب ضعف الطلب على البرتقال فى أوروبا، لكنه توقع تحسناً جيداً الفترة المقبلة مع إغلاق التصدير من الأسواق الهندية، خاصة وأن بعض أسواق أوروبا طلبها منخفض للغاية.
قدر أسعار البرتقال الموسم الحالى عند 670-680 دولارًا للطن من صنف «أبوسرة»، وبدأ موسم تصدير «فالنسيا» منتصف يناير الماضى بـ580 دولاراً للطن، ثم انخفضت حاليًا إلى 540-550 دولاراً للطن بسبب ضعف الطلب.
يحتل صنف البرتقال «فالنسيا» المرتبة الثانية بعد برتقال «أبوسرة» فى مساحات الزراعة، وتزرع مصر نحو 400 ألف فدان موالح فى المتوسط، 40% منها فى منطقة الدلتا، وتوقعت وزارة الزراعة الأمريكية فى أحدث تقرير لها عن الموالح المصرية، زيادة إنتاج الموالح هذا العام بنحو 6.2%، (200 ألف طن) ليصل إلى 3.4 مليون طن.
أشار على إلى أنه متفائل بالفترة المقبلة من موسم التصدير، خاصة آخر شهرى مارس وأبريل المقبلين، والذى سيجلب المزيد من التعاقدات مرتفعة الأسعار.
أوضح على أن إنتاج برتقال الفالنسيا مرتفع الموسم الحالى، لكن الطلب منخفض قليلاً رغم تحسن الجودة والكميات المتاحة للتسويق.
قالت جيهان الشريف، مسئول تصدير بشركة الروان للحاصلات الزراعية، إن موسم التسويق بدأ بالفعل قبل أسابيع فى أسواق عدة منها (روسيا، الجابون، السنغال، لاتفيا، ليتوانيا، فيتنام).
أضافت أن الأحجام الصغيرة من “فالنسيا” الموسم الحالى مرتفعة الإنتاج، بعكس الأحجام الكبيرة، والمطلوبة بكثرة، لكن لن يكون ذلك عائقًا فى التسويق، فنحن ننظر إلى الإنتاج الكلى.
وذكرت أن الطلب منخفض مقارنة مع الموسم الماضى، خاصة فى الفترة النهائية قبل الإغلاق، ولا يوجد حاليًا سوق يرتفع فيه الطلب عن باقى الأسواق بشكل عام، لكن السوق جيد – إلى حد ما – فى روسيا وشرق أوروبا، وبنجلاديش.