أكد المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، ووزارة الموارد المائية والرى، أنه لا صحة لإهدار مليارات الجنيهات على تنفيذ مشروع تأهيل الترع أو عدم جدواه فى خدمة الأراضي الزراعية.
وأوضحوا أن المشروع يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تتبناها الدولة لخدمة المنظومة المائية لتسهيل وصول المياه لأراضي المزارعين، وتحسين حالة الري بنهايات الترع، والحفاظ على الصحة العامة، مع خلق فرص عمل محلية بمختلف المحافظات.
وقد تم تدشين هذا المشروع القومي اعتماداً على مخرجات دراسة تأهيل ترعتي نجع حمادي الشرقية والغربية والتي سبق إعدادها بمعرفة أكبر الشركات الهندسية بالشرق الأوسط.
وأشارت وزارة الرى إلى ترحيب كافة المزارعين في المناطق التي تم تأهيلها بهذا المشروع القومي، والذي انعكس على زيادة أسعار الأراضي بنسبة 30% في المناطق التي تم تنفيذ أعمال التأهيل بها.
و يهدف المشروع القومي لتأهيل الترع لتأهيل نحو7 آلاف كيلو متر من الترع، والذي من المقرر الانتهاء منه منتصف عام2022، ويسهم المشروع في ضمان وصول المياه لنهايات الترع، بما يحقق عدالة توزيع المياه بين المزارعين، فضلاً عن تقليل تكلفة الصيانة وإزالة الحشائش بشكل دوري من الترع، كما يسهم هذا المشروع في الحفاظ على نظافة البيئة من التلوث، والمساهمة في إنتاج محاصيل صحية وخالية من الملوثات.