الكيلو بـ«25» جنيهًا من أرض المزرعة .. و50% نموا فى أسعار «الكتاكيت»
ارتفعت أسعار الدواجن خلال الأسبوع الماضى بقيم مختلفة بحسب المنطقة والسعر الفعلى لتنفيذ عمليات البيع من المزارع، وبلغت فى المتوسط نحو 25 جنيهًا للكيلو، مدفوعة بارتفاع الطلب لاستعدادات المستهلكين لموسم شهر رجب، خاصة فى مناطق الريف.
قال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة فى اتحاد الغرف التجارية، إن الطلب على الدواجن ارتفع خلال الايام الأخيرة ضمن استعدادات المستهلكين لموسم شهر «رجب»، خاصة فى مناطق الريف.
أوضح السيد، أن صعود الأسعار مؤخرا لا يمكن وصفه بـ«ارتفاع»، إذ أن سعر البيع عند 25 و26 جنيهًا للكيلو من أرض المزرعة يُعد السعر العادل للبيع فى الفترة الحالية، بالنظر إلى تكاليف الصناعة المتفاقمة.
أضاف أن بداية من شهر مارس، بدأ السوق يتحرك نحو زيادة الأسعار بالتوازى مع نمو طلبات المستهلكين، بداية من موسم رجب وصولا إلى موسم شهر رمضان المُقبل.
وقال إن التكلفة واحدة من أبرز العقبات أمام صناعة الثروة الحيوانية بالكامل فى مصر خلال الآونة الأخيرة، ومنها أسعار الأعلاف التى ارتفعت منذ نهاية العام الماضى إلى مستويات كبيرة، تخطت معها حاجز 8 آلاف جنيه للطن، وهذه التكلفة لا يتحملها الكثير من المنتجين.
أضاف أن أسعار الكتاكيت أيضًا ارتفعت إلى 12 جنيهًا للكتكوت عمر يوم، وبعض المعامل تصل أسعارها إلى 13 جنيهًا، مرتفعة من 7 جنيهات فى المتوسط، وهى قيمة مبالغ فيها والسوق أصبح فى حاجة ماسة لآليات عمل تضبط عمليات التسعير، خاصة فى المنتجات المهمة مثل الدواجن.
أوضح رامى محمد، مُربى دواجن، أن الأسعار الحالية مناسبة إلى حد ما، وانخفاضها يعنى عودة المزارع إلى مرحلة الخسائر مرة أخرى، وبالتالى قد يمثل ذلك أزمة فى موسم رمضان، خاصة وأن الخسائر تجبر الكثير من المزارع على الخروج من السوق بشكل مؤقت لحين انضباط مرة أخرى.
وتصل أسعار بيع الدواجن للمستهلكين فى محال التجزئة إلى 31 جنيهًا للكيلو الأبيض، وإلى 45 جنيهًا للبلدى، و37 جنيهًا للساسو.
قال محمد عبدالرحمن، مربى دواجن، إن الأسعار ربما تواصل الارتفاع حتى أول 10 أيام من شهر رمضان المقبل، واستبعد أن ترتفع فوق المستويات المعتادة التى تصلها كل عام فى مثل تلك الأوقات، وتبلغ نحو 30 جنيهًا من المزرعة.
أوضح أن ارتفاع الأسعار أمر طبيعى لصناعة مثل الدواجن، خاصة فى ظل مدخلات الإنتاج التى توفرها الأسواق، وقدرات إنتاج الكتاكيت فى مصر أفضل من جيدة، لكن الأسعار دائمًا ترتفع مع اقتراب المواسم المهمة ، وبالتالى يخرج من السوق من يخرج لتنخفض إمكانيات العرض، وبالتالى الأسعار النهائية على المستهلكين.